هل هناك أيادي قطرية وراء إنتقاد الإخوان لدور الإمارات في سقطرى؟
تستمر ذراع الإخوان في اليمن، وهم منصات حزب الإصلاح، في إنتقاد الدور المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة أرخبيل سقطرى، التي عانت على مدى عقود من الإهمال والتهميش.
وبرز الدور الإماراتي في سقطرى عقب الكارثة البيئية والإنسانية والخدمية، التي خلفها إجتياح إعصاري تشابالا وميج في نوفمبر 2015 م، فكانت دولة الإمارات عبر أذرعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، أولى الدول التي أغاثت الأرخبيل بتدشين جسر إغاثي جوي وبحري وكذا البدء بتنفيذ عمليات تنموية واضحة في الجزيرة شملت قطاعات التعليم والصحة والكهرباء والمساكن.
وسعى تنظيم الإخوان عبر ذراعه في اليمن، إلى تجيير هذا الدور وإظهار أن هناك مطامع إماراتية في سقطرى، مستغلاً إعلام دولة الإمارات المنتشرة في المحافظة، والتي رفعها المواطنون للتعبير عن إمنتانهم وتقديرهم لهذا الدور.
ويرى مراقبون أن هناك أيادي قطري هي من تدفع نحو هذا الهجوم غير المبرر، الذي شاركت فيه قيادات حكومية معروفة بولائها لحزب الإصلاح ذراع قطر.
ويعتقد ماجد الدبواني، مدير تحرير موقع "نافذة اليمن"، أن "قطر قد تكون وراء هذا الهجوم المستمر، والذي يتجدد بين الحين والآخر".
ولفت الدبواني، إلى ان أبناء سقطرى قالوا كلمتهم وعبروا عن رفضهم للهيمنة الإخوانية على محافظتهم، وأشادوا بالدور الإماراتي المتميز.
ويشير مدير تحرير موقع "نافذة اليمن"، إلى أن حزب الإصلاح ينفذ أجندة قطر في اليمن كما هو الحال جماعة الحوثي، التي تنفذ أجندة إيران، موضحاً أن أجندة قطر وإيران وإن إختلفت بالوسيلة فإنها تتفق على إستهداف التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
بدوره أعرب الناشط محمد السقطري، عن إستغرابه لمحاولات الشرعية التي تسيطر عليها الإخوان إظهار أن لها تواجد داخل المحافظة وتأثير، لافتاً في تصريح للموقع إلى أن تواجد الشرعية في سقطرى يتجسد في وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظها الحالي واللذان لا يملكان أي تأثير على الشارع.
وأستدل السقطري، في حديثه إلى التظاهرة التي شهدتها قلنسية في وقت سابق، ومنعت المحافظ والوزير من زيارة المحافظة والإجتماع في مبنى السلطة المحلية للمديرية.