"نشطاء جنوبيين" يتساءلون... أين هو الإحتلال الإماراتي لأرخبيل سقطرى؟
أعرب مجموعة من نشطاء جنوبيون، عن تسألهم حول حقيقة إحتلال دولة الإمارات العربية المتحدة لمحافظة أرخبيل سقطرى، الذي تتحدث عنه أبواق حزب الإصلاح ذراع تنظيم الإخوان والمسيطر على الشرعية في اليمن.
وقال النشطاء في تصريحات، إن "أبواق الإخوان أطلقت هاشتاجات على مواقع التواصل الإجتماعي، تتحدث فيها عن إحتلال دولة الإمارات لأرخبيل سقطرى، في الوقت الذي لا يتوجد فيه جندي إماراتي واحد داخل الأرخبيل".
ولفت النشطاء، إلى أن مزاعم تنظيم الإخوان تدحضها الشواهد والدلائل على الأرض، والتي تقول أن الإمارات لها دور تنموي وخدمي وإنساني وساهمت في بناء قوات امنية محلية لتأمين الأرخبيل.
يقول محمد هشام، الناشط الجنوبي، والقيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي، إن "سقطرى شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نهضة عمرانية وتنموية وخدمية كبيرة بعد التدخل الإنساني لدولة الإمارات، والذي تعزز عقب الإعاصير المدارية، التي إجتاحت الأرخبيل في نوفمبر 2015".
وأشار الناشط الجنوبي، إلى أن الإمارات لها دور كبير في تنمية سقطرى بشهادة الشرعية نفسها، التي أنقلبت الأن وأصبحت تهاجم الإمارات بعد أن أحكم حزب الإصلاح سيطرته عليها.
ويستغرب هشام ربط الإنتفاضة الشعبية، التي شهدتها "سقطرى" خلال الأيام الماضية رفضاً لأخونة المحافظة بدولة الإمارات، مشيراً إلى أن المحافظة أعلنت في أكثر من مناسبة ومظاهرة جماهيرية رفضها الكامل لأخونة الأرخبيل، ولكن الشرعية تجاهلت هذا المطلب الشعبي وواصلت تعيين قيادات الإخوان في المناصب الهامة داخل المحافظة.
وأضاف، أن أمن سقطرى عندما إنتفض على قرار رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، الذي قضى بإقالة مدير الأمن السابق، رفع أعلام دولة الجنوب على المقرات الحكومية والأمنية ولم يرفع علم دولة الإمارات،
وتسأل هشام، بشكل ساخر ما اذا كانت الإمارات قد إستبدلت علمها بعلم دولة الجنوب حتى يخرج الإخوان بمزاعم إحتلال الإمارات لسقطرى.
بدوره أكتفى الناشط، عبدالله جمعان السقطري، بالتأكيد على أن سقطرى كانت ولازلت جنوبية وأنها لن تكون إلا مع شعب الجنوب وحامل قضيته العادلة المجلس الإنتقالي الجنوبي، لافتاً إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي ومكتبه الذي يسيطر عليه الإخوان يعملون على تأجيج الاوضاع في الأرخبيل بإصدار قرارات إستفزازية الهدف منها زعزعة أمن وأستقرار المدينة.