الفريق أبهيجيت جها يبدأ مهمة رئيس بعثة الأمم المتحدة

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن "مارتن جريفيث" "أن الفريق أبهيجيت جها من الهند بدأ مهمته كرئيس لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

وسيخلف اللفتنانت جنرال "مايكل لوليسجارد"، وسط تقلص إمكانية تنفيذ اتفاقية استكهولم التي تعود إلى 10 أشهر بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين التي تدعمها إيران.

وقام جريفيث بالتغريد "مرحبًا باللفتنانت جنرال". مضيفًا: "إنه يتطلع إلى التعاون معه".

وجها هو الرئيس الثالث لـ "بعثة الأمم المتحدة لإتفاق الحديدة" منذ اتفاق ستوكهولم، الذي تم توقيعه في ديسمبر.

ونجحت لجنة تنسيق إعادة الانتشار (RCC) في اليمن في السماح للطرفين بالاجتماع في ست جولات من المحادثات من أجل تنفيذ الاتفاقية. ومع ذلك، لم تحقق أي تقدم باستثناء الهدنة الهشة التي تزامنت مع الآلاف من الانتهاكات.

وأعلنت الأمم المتحدة، في الشهر الماضي، وتعين "جها" بعد انتهاء ولاية لوليسجارد. وهناك أمل في أن ينجح في استئناف تنفيذ الاتفاقية، وتحديد وقف إطلاق النار، واستكمال المرحلة الثانية من إعادة الانتشار، وتحقيق انفراجة في أكثر القضايا تعقيدًا مثل الأمن والموارد والسلطة المحلية.

وعلى الرغم من ادعاءات الحوثيين بأنهم أنهوا أكثر من 90% من التزاماتهم المتعلقة باتفاقية الحديدة، وأكدت الحكومة الشرعية أن انسحاب المجموعة من ثلاثة موانئ للحديدة كان وهمية.

وتعد السلطة المحلية وقوات الأمن المحلية وموارد المواني المواضيع الرئيسية الثلاثة التي تعيق أي تقدم ملموس لتنفيذ اتفاقية الحديدة.

وأكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي في وقت سابق حرص الحكومة على تحقيق السلام على أساس المراجع الثلاثة، كما أكد لجريفيث في آخر اجتماع له أن الانتقال إلى المشاورات السياسية بشأن التسوية الشاملة مع الحوثيين مرتبط بتنفيذ اتفاقية ستوكهولم.

ودعا حضرمي المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لتطبيقه، قائلًا أن الحكومة لا تتوقع أن يلتزم من لم يحترم الاتفاقيات السابقة بالاتفاقيات القادمة.