صحفيو التحرير: نعمل ونناضل من أجل رفع الظلم عن الجماعة الصحفية
أعلن الزملاء العاملون والمعتصمون بجريدة التحرير، تمسكهم بالعمل في الجريدة، التي أسسوها عام 2011 مع المهندس إبراهيم المعلم، بجهدهم وتعبهم وسنوات طويلة.
وقال الزملاء في بيان لهم، إن الجريدة التي آلت ملكيتها عام 2013 إلى رجل الأعمال المهندس أكمل قرطام، هي في الأساس ملك للعاملين بها، قضوا فيها 9 سنوات من عمرهم، كنا فيها شهودا على أهم فترة في تاريخ مصر الحديث، وكانت هي شاهدة على تحولات في حياة كل صحفي منا، فهذا بيتنا الأول، فيه بدأنا، وفيه تعلمنا، وفيه نستمر، يتغير الملاك ونبقى نحن.
وأضاف الزملاء أن اعتصامهم هو حق مشروع، ضد قرار جائر وظالم، ما كانوا يتوقعونه يومًا من رجل أعمال مثل المهندس أكمل قرطام، فلا يعقل أبدًا أن يعمل صحفي -أو غيره- في أيامنا هذه بالحد التأميني وهو 900 جنيه، والعمل بالحد الأقصى لساعات العمل 8 ساعات يوميًا لمدة 6 أيام أسبوعيا، فهذا عار على من أصدر القرار، ومن سمح بتمريره، ومن انصاع واستجاب ونفذ، واعتداء صارخ على الصحفيين والصحافة وكل حامل قلم.
وتابع البيان: "نحن إذ نؤكد مجددا رفضنا القاطع هذا القرار، نشدد أيضا أننا ماضون في نضالنا ضد القرار الظالم والتنكيل بالصحفيين بالجريدة، ليكون هذا الاعتصام نقطة بداية حقيقية لرد أي اعتداء على الجماعة الصحفية وأصحاب الفكر والكتاب والمثقفين، واستعادة حقيقية لما سلب من مكانتهم وهيبتهم خلال السنوات الماضية".