في ذكرى النصر.. محافظ الفيوم يضع أكليل الزهور على قبر الجندي المجهول (صور)
نظمت محافظة الفيوم، احتفالية كبرى في الذكري السادسة والأربعين، لانتصارات حرب السادس من أكتوبر المجيدة، تلك الملحمة التاريخية التي تحطمت فيها أسطورة الجيش الإسرائيلي وخط بارليف الحصين، وتم عبور قناة السويس بفضل قوة وإصرار وإيمان قواتنا المسلحة المصرية وجنودها البواسل.
وقام اللواء عصام سعد إبراهيم، محافظ الفيوم، واللواء عادل الطحلاوي مدير الأمن، والعقيد طارق محمد عادل، المستشار العسكري للمحافظة واللواء عبد القادر النوري، السكرتير العام واللواء محمد اشرف، موافي السكرتير العام المساعد، بوضع إكليل من الزهور علي قبر الجندي المجهول بالنصب التذكاري بميدان قارون وقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار، وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني.
وجاء ذلك بحضور الجهاز التنفيذي للمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، والمجلس القومي للمرأة، وأمناء الأحزاب السياسية ومواطني الفيوم.
وفي كلمته أشاد محافظ الفيوم، بدور قواتنا المسلحة في تحرير كامل الأراضي المصرية والدفاع عن أمن واستقرار الوطن والمواطنين، مؤكدًا على ضرورة تحقيق التعاون المشترك بين فئات المجتمع المختلفة لتحقيق المصلحة العليا للبلاد، متوجها بالدعاء لشهداء الجيش والشرطة البواسل، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، والدعاء بالخير والأمن لمصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي أخذ على عاتقة إدارة شؤن البلاد في ظل الظروف الصعبة التي تحاك بمصر الغالية من بعض الدول التي تريد النيل من مصر لمن سيجعل الله كيدهم في نحرهم، ولن يينالوا من مصر شيئا بقوة الله عز وجل.
وقال النائب عبدالوهاب خليل، عضو مجلس النواب، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، إنه بعد مرور 46 عاما على انتصارات حرب أكتوبر العظيمة التي حققتها القوات المسلحة وضحت فيها بكل غال ونفيس من أرواح طاهرة ضحت للحفاظ على الأرض والوطن، إلا أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية لازالت حتى اليوم تواجه حربا لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر.
وأضاف خليل، أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية تواجهان حربا مع عدو جبان خفي سواء كان في عمليات إرهابية جبانة تستهدف أبناء هذا الوطن أو حربا فكرية وإعلامية في الفضائيات المشبوهة المأجورة التي تبث سمومها ليل نهار وتنقل الشائعات والمعلومات المغلوطة لتلوث سمع وبصر وفكر البسطاء من هذا الشعب العظيم، أو من خلال صفحات مشبوهة وغير معلومة المصدر على وسائل التواصل الاجتماعي تبث سمومها ليل نهار من خارج مصر بأسماء مستعارة تنقل معلومات مغلوطة وغير حقيقية لتبث الفتن والشائعات بين أبناء هذا الشعب العظيم، لأن الإرهاب الدولي والمحلي لم ينجح في اختراق مصر امنيا أو عسكريا بعد أن تصدت له القوات المسلحة ووزارة الداخلية وقضت على منابعه وأفراده، فيحاول أن يخترقها من وسائل التواصل الاجتماعي بصفحات مشبوهة ومأجورة وممولة.
تابع خليل، أن القوات المسلحة والجهات الأمنية اليوم تواجه عدوا شرسا ممول من دول خارجية كثيرة بالأموال والمعدات وتصنع له قنوات فضائية لتبث سمومها وتجند أفرادها وتلوث سمع وبصر وعقل شباب مغرر به، وكل هذه الحرب لا تقل خطورة وأهمية عن حرب السادس من أكتوبر، الذى كنا نعرف العدو فيها ظاهرا وهو العدو الاسرائيلي، لكن اليوم العدو جهات متعددة ودولا عديدة تريد إسقاط مصر وتشتيتها، كما أسقطت العراق ولبنان وسوريا واليمن، لكن مصر قوية بقائدها وقواتها المسلحة وأمنها وشعبها وستظل محفوظة بحفظ الله أمنة مستقرة، ولن يقهرها أحد بل هى التى ستقهر أي عدو ولذا سميت القاهرة.