رئيس الوزراء الأيرلندي يسعى للقاء رئيس الوزراء البريطاني لمناقشة البريكست

يسعى رئيس الوزراء الأيرلندي "ليو فارادكار" لعقد اجتماع مع نظيره البريطاني بوريس جونسون الأسبوع المقبل، مؤكدًا أن الوقت ضيق بالنسبة إلى لندن للمضي قدمًا في الاقتراحات الجديدة التي قدمتها عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.

مع مرور أقل من شهر على موعد الخروج المقرر، يسعى جونسون إلى إجراء تغييرات كبيرة في كيفية التعامل مع القضية الأكثر إثارة للجدل - الحدود بين أيرلندا الشمالية الخاضعة للحكم البريطاني وإيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي - في صفقة الطلاق التي وافق عليها سلفه تيريزا ماي، منذ عام تقريبا.

ولكن الاتحاد الأوروبي وإيرلندا قالا يوم الخميس: "أن المقترحات من غير المرجح أن تسفر عن صفقة، مع تحذير دبلن بصراحة من أن بريطانيا تتجه نحو الخروج بدون صفقة ما لم تقدم المزيد من التنازلات.

وقال فارادكار للصحفيين: "نحن بصدد محاولة ترتيب لقاء مع رئيس الوزراء جونسون الأسبوع المقبل".

وأضاف: "الوقت ضيق. ولدينا قمة أوروبية يومي 17 و18 أكتوبر، وليس من المعقول أن نتوقع من 27 أو 28 رئيس حكومة أن يقرروا ويوقعوا على شيء لا يراهون إلا في الليلة السابقة أو قبل يومين. "

وقال رئيس وزراء فنلندا، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إنه أبلغ جونسون في مكالمة هاتفية يوم السبت أنه من المهم إيجاد حل في غضون أسبوع، في الوقت المناسب للقمة.

وقال أنتي رين في بيان: "صرح جونسون بأنه يتفق مع الجدول الزمني وفهم أن الشروط التي قدمتها فيما يتعلق بالتمسك باتفاقية الجمعة العظيمة (سلام أيرلندا الشمالية)، والحفاظ على وحدة الاتحاد الأوروبي وضمان وجود سوق داخلي فعال هي شرط أساسي لحل مشكلة البريكست".

ورفضت متحدثة باسم جونسون التعليق على المناقشات مع زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين.