احتجاجات في تركيا بسبب تدوينة على تويتر تابعة للسفارة الأمريكية
احتجت تركيا اليوم الأحد، بعد أن أبدى حساب تويتر التابع للسفارة الامريكية إعجابه بتغريدة قائلة: "أن تركيا يجب ان تكون مستعدة لعالم سياسي دون "ديفلت باهجيلي" زعيم الحزب القومي الذي مرض مؤخرًا.
ويأتي الخلاف في وقت توترت فيه العلاقات بين حلفاء الناتو بسبب توغل تركيا في شمال شرق سوريا، بعد أن اتهمت أنقرة واشنطن بوقف الجهود الرامية إلى إنشاء "منطقة آمنة" معًا.
وكان باهجيلي زعيم حزب الحركة الوطنية (MHP)، وهو حليف لحزب العدالة والتنمية للرئيس رجب طيب أردوغان. ودخل الحزبان في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تحالف العام الماضي، مما سمح لهما بالحصول على الأغلبية في البرلمان معًا.
ويوم السبت، أعجبت السفارة الأمريكية بتغريدة تقول: "أن تركيا يجب أن تكون مستعدة للسياسة بدون "بشيلي" الذي واجه مشاكل صحية في الأسابيع الأخيرة.
وقال حزب العدالة والتنمية على تويتر: "أن المستخدم الذي نشر الرسالة كان مطلوبًا لارتباطه بشبكة فتح الله جولن التي تقول أنقرة إنها دبرت الانقلاب الفاشل في يوليو 2016.
وقال "عمر سيليك" المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية: "أن وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة بحاجة إلى التحقيق في القضية وأن الاعتذار لن يكون كافيًا".
وقال سيليك على تويتر: "هذا يدل على أن بعض العاملين في السفارة يبذلون جهودًا خاصة لتدمير العلاقات بين البلدين".
وقال: "يجب أن تحاول سفارة الولايات المتحدة فهم تركيا ليس من خلال أشخاص مرتبطين بالمنظمات الإرهابية ولكن من خلال أشخاص يمكنهم إجراء التحليل المناسب".
ونشرت السفارة اعتذارًا على تويتر في وقت متأخر من يوم السبت.
وقال "سميح يالسين"على تويتر في وقت متأخر يوم السبت: "أن باهجيلي تعافى من مرضه وسيعود إلى عمله في الأسبوع المقبل".
وتعرضت العلاقات بين حلفاء الناتو لضغوط في السنوات الأخيرة بسبب مجموعة من القضايا، بما في ذلك شراء تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية S-400، والاختلافات في السياسة في سوريا، واحتجاز موظفي القنصلية الأمريكية المحلية والمواطنين في تركيا.