التحالف العربي ينقذ 60 راكبا يمنيا في جزيرة سقطرى
أعلنت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، نقلًا عن مصدر يمني، أن القوات البحرية للتحالف عثرت على سفينة ركاب (عبري) على متنها 60 مسافراً يمنياً بالإضافة لطاقمها المكون من 5 بحارة من جزيرة سقطرى، بعد اختفائها في عرض البحر الأربعاء الماضي أثناء توجهها من سواحل المهرة باتجاه سقطرى قبل أن يتعرض محركها للعطل.
وبحسب الوكالة، باشرت قوات التحالف البحرية
بعملية البحث والإنقاذ بواسطة أحد زوارقها البحرية، وبعد 18 ساعة من البحث تم العثور
عليها وسحبها بعد الاطمئنان على جميع ركابها وطاقمها إلى ميناء نشطون.
وفور وصول السفينة يوم أمس السبت، بدأ الفريق الطبي للمستشفى الميداني التابع لقوات التحالف المشتركة وكذلك مستشفى الغيضة بتقديم الرعاية الصحية اللازمة لركاب السفينة وطاقمها نتيجة الإعياء الشديد ونقص الماء والغذاء.
وأعلن قائد تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد
راشد الغفلي، تكفل التحالف بعلاج أسرة أصيبت في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مديرية
دار سعد، بالعاصمة المؤقتة عدن، في الأسبوع الماضي. وقال مدير العلاقات العامة لألوية الدعم
والإسناد وضاح قاسم: "بتوجيهات من قائد التحالف العربي أبو محمد قام، برفقة القائد
محمد البوكري، ويونس البكري بزيارة الأسرة المصابة التي تتكون من الأب ونجلته واللذان
يرقدان في مستشفى أطباء بلا حدود، للاطمئنان على حالتهم الصحية ومستوى الرعاية التي
تقدم لهم"، كما أورد موقع "عدن تايم"، اليوم الثلاثاء. وأضاف قاسم، أن قائد التحالف العربي يبدي
اهتماماً خاصاً بمتابعة الجرحى، وتكفل بالعلاج الكامل لهذه الأسرة. هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من
إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة
المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي
السعودي. وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد
الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف
المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية
وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين"
بأسلحة متطورة.