الجيش اليمني يعلن إسقاط طائرة "حوثية" في مديرية حيران
صرحت قوات الجيش اليمني، اليوم السبت، بأنها تمكنها من إسقاط طائرة مسيرة استطلاعية تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية، في مديرية حيران بمحافظة حجة، شمال غربي البلاد.
وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن الطائرة الحوثية المسيّرة، التي تم إسقاطها تهدف إلى استطلاع مواقع الجيش الوطني، في مديرية حيران، مؤكداً على أنه تبين بعد فحص حطام طائرة الاستطلاع أنها إيرانية الصنع.
وهذه الطائرة هي السابعة، التي يعترضها الجيش الوطني في سماء المناطق المحررة في محافظة حجة منذ مطلع العام الجاري، وغالبيتها طائرات مفخخه تم إطلاقها باتجاه أحياء سكنية.
وكثفت ميليشيات الحوثي من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قال تقرير للجنة خبراء الأمم المتحدة، إنها مجمعة من مكونات مصدرها خارجي، وتم شحنها إلى اليمن، وإن "قاصف" أو "المهاجم" متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات، التي تتمتع بها أبابيل-T ، التي تصنعها شركة إيران لصناعة الطائرات.
وفي وقت سابق أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة، أنه الحق خسائر بجماعة الحوثيين، خلال صد محاولات تقدم نفذتها في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة في الجيش، أن "مجاميع من الحوثيين نفذت عدداً من محاولات التسلل في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، مسنودة بقصف مكثف من المدفعية الثقيلة واستهداف من أسلحة متوسطة".
وأضاف أن "القوات رصدت تحركات الحوثيين، وتمكنت من التصدي لتلك المحاولات بكل قوة وحزم، عقب مواجهات استمرت ساعات تكبدوا خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
وأشار إلى "توجيه ضربات دقيقة ومحكمة أخمدت مصادر نيران الإسناد المصاحبة لتسللات الحوثيين".
ووفق إعلام "ألوية العمالقة"، "يمثل التصعيد المستمر للحوثيين في الحديدة نسفاً لاتفاق ستوكهولم، والجهود المبذولة من اللجنة المشتركة بشأن إعادة الانتشار في الحديدة، ويهدد التسوية السلمية برُمّتها".
وفي وقت سابق أعلن أعلن الجيش اليمني، إتلاف كمية من الألغام في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.