"بالفديو"طالبة بجامعة القاهرة توضح كيف يتحول قشر الموز إلى فوط صحية للسيدات
قالت الطالبة مريم عبد الطيف أحد اعضاء فريق ايناكتس المتوج ببطولة كأس العالم لريادة الأعمال، إن فكرة مشروع روزي لأنتاج الفوطة الصحية جائت لهم نتيجة أكتشافهم أن عدد كبير من السيدات لا يقمون بأستخدام تلك الفوط بسب ارتفاع ثمنها.
وأضافت الطالبة التي تدرس بكلية الهندسة قسم الكمياء بجامعة القاهرة، خلال تصريحات صحفية لـ"الفجر" على هامش لقاء
صحفي مع منظمة ايناكتس مصر بحضور الدكتورة فاطمة سري الرئيس التنفيذي للمؤسسة- بمصر، أنهم بعد طرح الفكرة وموافقة
ايناكتس مصر علي البدأ في تنفيذها، قامو فريق العمل بأجراء زيار ة العديد من المحافظات
على مستوي الجمهورية وأختارو 9 محافظات في بداية المشروع هم المحافظات الأقل في
استخدام الفوط الصحية، واتفقوا مع
الجمعيات الخيرية العاملة في تلك
المحافظات على أختيار عدد من السيدات للعمل معنا بشرط أن يكون مستوهم المعيشي ضعيف
ولديهم الرغبة في المشاركة بهذا العمل، مشيرة إلى أنهم وقامو بعد ذلك تقسيم السيدات إلى مجموعات يتراوح عدد العاملين في كل مجموعة
من 5إلى 10 سيدات .
وأوضحت، أنهم بدأو في أعطاء كل مجموعة من السيدات دروس خاصة بطرق إنتاج الفوط
الصحية من قشر الموز، وأسس تعقيم تلك
الفوط، وكيف يتم تسويقها وبيعها للسيدات الآخرين داخل المحافظة التى تعمل بها كل
مجموعة.
وعن خطوات إنتاج الفوطة الصحية، كشفت " عبد الطيف" أنها خطوات
بسيطة جدًا ولا تحتاج إلى أي مجهود
وتستغرق دقائق بسيطة لتصنيعها وتتم بشكل يدوي دون الحاجة إلى معدات أو الالات،
فتبدأ بأحضار فريق ايناكتس لقشر الموز من الشجر وتعقيمة، بعد ذلك يتم إرسال قشر
الموز المعقم للسيدات الذين يقمون بوضع القطن عليه بشكل يدوي ليصبح فوطة صحية.
وكان فريق انياكتس -مصر، الشهر الماضي توج بكأس العالم في مسابقة ريادة الأعمال من خلال مشروع "روزي" للفوط الصحية الذي أعدة طلبة جامعة القاهرة وأشرف على تطويرة المجلس الاستشاري لايناكتس مصر والذي يضم عدد من رجال الأعمال ومديري البنوك ومديري تنفيذين للشركات في عضويتة على رأسهم الاستاذة لميس نجم مسشتار محافظ البنك المركزي للمسئوالية الأجتماعية.
وأكدت، دكتور فاطمة سري مؤسس والرئيس التنفيذي لايناكتس مصر ، على أن فوز مصر بالبطولة هذا العام يأتى بعد منافسة شرسة مع مختلف المشروعات التي تم تقديمها من حول العالم على رأسهم مشروعي دولتى جنوب افرقيا و المغرب، إلا أن مصر استطاعت حسم المسابقة لها وتحافظ على ريادتها للعام الثاني على التوالى بفضل أن المشروع مبتكر، وله بعد أجتماعي مقارنة بالمشروعات المتنافسة أمامه في المسابقة.
وأنشأت مؤسسة "ايناكتس- مصر" في عام 2004 بهدف دعم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على الابتكار وتقليل الفجوة بين التعليم وسوق العمل، وتضم حاليًا نحو 53 جامعة حكومية وخاصة مصرية، يتنافسون طلابهم سنويًا فيما بينهم على إنشاء مشروعات تدعم ريادة الأعمال ويكون لها بعد أجتماعي، والجامعة الفائزة تتأهل للمشاركة في مسابقة ايناكتس العالمية التي يجري التنافس فيها بين المشروعات الفائزة من كل دولة حول العالم يتم تنظيم المسابقة فيها.
وقالت الدكتور سيسيل حنان أستاذة الاقتصاد بجامعة القاهرة والمشرفة على المشروع، إن فوز مصر في مسابقة إيناكتس العالمية يدل على أن التعليم المصري متطور ومتقدم.
وتابعت" جميع أبحاث ايناكتس تمت في الجامعات المصرية تحت اشراف اساتذة مصريون.. وهو دليل على أن التعليم في مصر متقدم وليس في مستويات متدنيه كما تشير التقرير الدولية."