STC تكشف عن عشرة مشروعات لمنصات رقمية مبتكرة
تكشف شركة الاتصالات السعودية STC، خلال مشاركتها في معرض جيتكس 2019 بدبي، الذي ينطلق غدًا الأحد، عن عشرة مشروعات لمنصات رقمية مبتكرة نفذها شبان وشابات سعوديون.
ومن المقرر أن يُزاح الستار عن أفضل عشرة مشروعات ريادة أعمال في العام الحالي، فازت بدعم الشركة عبر حاضنتها انسبايريو، وذلك بمجالات المدفوعات الرقمية والتقنية والاقتصاد والتعليم والصحة والرياضة، منها مشروع «سلفة» الذي يعد أول منصة إلكترونية لإقراض المبالغ الصغيرة بقيمة تصل لخمسة آلاف ريال وذلك خلال مدة لا تتجاوز 15 دقيقة.
وأوضح المدير العام للتواصل المؤسسي محمد بن راشد أبا الخيل، أن المعرض هذا العام يضم الخدمات والحلول الرقمية المستقبلية بشكل يثري حياة الأفراد والمؤسسات، مشيرًا إلى أن «الاتصالات السعودية» ليست مجرد شركة بل لاعب محوري في التحول الرقمي الذي تشهده المملكة وفق رؤية 2030.
وأفاد أن الشركة ستروي عبر رواد ورائدات أعمال سعوديين قصص نجاح مبتكرة بعدما قدمت لهم عبر حاضنة الأعمال انسبايريو الدعم والتدريب وبناء العلاقات.
وبيَّن أبا الخيل أن المشاركة ستتضمن أيضًا توقيع اتفاقات متعددة مع كبرى الشركات العالمية، حيث تعمل من خلال استراتيجيتها بشكل أساسي على نمو الخدمات والمنصات والبنية التحتية الرقمية، مع مراعاة تحقيق قيمة أكبر من أصولها الحالية المتمثلة في موظفيها وعلامتها التجارية وقاعدة بياناتها والأصول التقنية وشركائها من شركات الأعمال؛ لضمان توافر الموارد الكافية للاستثمار في الفرص المقبلة.
وقّعت STC،
مؤخرًا، اتفاقية تعاون مشترك مع الصندوق الصناعي؛ لتعزيز المحتوى المحلي وخلق فرص توطين
في مختلف القطاعات، وذلك ضمن برنامج توطين.
وتهدف الاتفاقية، التي وقعها كل من الرئيس
التنفيذي لمجموعة STC المهندس ناصر بن سليمان الناصر، والرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي الدكتور
إبراهيم بن سعد المعجل، إلى المساهمة في تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية لزيادة
المحتوى المحلي، وإبراز فرص توطين المنتجات، إضافة إلى الاستفادة من حجم المشتريات
في الشركات الكبرى.
ويتيح برنامج توطين، الذي يساهم في تحقيق
الاستراتيجية الوطنية لزيادة المحتوى المحلي في المملكة، يتيح عددًا من المزايا كتوفيره
شروط تمويل تفضيلية تتضمن فترة سداد أطول تمتد إلى سبع سنوات، ومدة سماح تقدر بعامين،
وإتاحة مسار سريع للمشاريع التي لديها اتفاقية شراء، إلى جانب ربط المشتريات مع كبرى
الشركات الوطنية وتقديم خدمات استشارية.
وتأتي الاتفاقية ضمن برنامج “روافد”، الهادف
لدعم المحتوى المحلي ونقل المعرفة والخبرات الدولية للمشاريع الناشئة السعودية، وزيادة
السعودة في الوظائف القيادية ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوطين الصناعة، إضافة
إلى دعم الابتكار وتمكين الرقمنة، ضمن التزام الشركة لتحقيق أهداف رؤية المملكة
2030 في رفع نسبة المحتوى المحلي وتمكين التحول الرقمي.