"الفجر"تكرم شباب"ايناكتس"الفائزين بكأس العالم لريادة الأعمال

الاقتصاد

شباب ايناكتس مصر
شباب ايناكتس مصر اثناء تتويجه ببطولة ايناكتس العالمية


كرمت بوابة "الفجر" ؛ أعضاء فريق مشروع "روزي" لأنتاج الفوط الصحية، الفائز بكأس العالم كأفضل مشروع شبابي حول العالم في مسابقة ايناكتس العالمية لهذا العام التى تم تنظيمها في كندا لدعم الشباب في مجال ريادة الأعمال.

 

وحقق فريق "ايناكتس" مصر الذي تم تشكيلة من مجموعات مختلفة من كافة كليات الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، الفوز بالمسابقة على ممثلين من 37 دولة حول العالم يمثلون 1730 جامعة، والتى تم اقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية هذا العام.

 

وفاز فريق انياكتس مصر،  بالمسابقة من خلال مشروع"روزي" للفوط الصحية الذي أعدة طلبة جامعة القاهرة وأشرف على تطويرة المجلس الاستشاري لايناكتس مصر والذي يضم عدد من رجال الأعمال ومديري البنوك ومديري تنفيذين للشركات في عضويتة على رأسهم المهندس شهاب النواوي رئيس مجلس اداره رئيس شركه جيزة للأنظمة.


و تقوم فكرت مشروع" روزي" على  تشكيل مجموعات من السيدات من مختلف المحافظات يعملون على انتاج فوط صحية من قشر الموز تنخفض تكلفتها عن الفوط الصحية الأخرى.

 

وأكدت، دكتور فاطمة سري مؤسس والرئيس التنفيذي لايناكتس مصر ،  على أن فوز مصر بالبطولة هذا العام يأتى بعد منافسة شرسة مع مختلف المشروعات التي تم تقديمها من حول العالم على رأسهم مشروعي دولتى جنوب افرقيا و المغرب، إلا أن مصر استطاعت حسم المسابقة لها وتحافظ على ريادتها للعام الثاني على التوالى بفضل أن المشروع مبتكر،  وله بعد أجتماعي مقارنة بالمشروعات المتنافسة أمامه في المسابقة.

 

وأنشأت مؤسسة "ايناكتس- مصر" في عام 2004 بهدف دعم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على الابتكار وتقليل الفجوة بين التعليم وسوق العمل، وتضم حاليًا نحو 53  جامعة حكومية وخاصة مصرية، يتنافسون طلابهم سنويًا فيما بينهم على إنشاء مشروعات تدعم ريادة الأعمال ويكون لها بعد أجتماعي، والجامعة الفائزة تتأهل للمشاركة في مسابقة ايناكتس العالمية التي يجري التنافس فيها بين المشروعات الفائزة من كل دولة حول العالم يتم تنظيم المسابقة فيها.


وقالت الدكتور سيسيل حنان أستاذة الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن فوز مصر في مسابقة إيناكتس العالمية يدل على أن التعليم المصري متطور ومتقدم.

 

وتابعت" جميع أبحاث ايناكتس تمت في الجامعات المصرية تحت اشراف اساتذة مصريون.. وهو دليل على أن التعليم في مصر متقدم وليس في مستويات متدنيه كما تشير التقرير الدولية."