دراسة لرفع سن المعاش لموظفي ماسبيرو
يدرس المسئولون بالهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، رفع سن الخروج إلى المعاش إلى ٧٠ سنة بدلاً من ٦٠، لتعويض العدد الكبير الذى وصل للسن القانونية منذ عام ٢٠١١، وهو العام الذى تم فيه غلق باب ماسبيرو ومنع أى تعيينات بأوامر من مجلس الوزراء، ووصل أعداد الموظفين داخل المبنى إلى ما يقرب من ٢٨ ألف موظف فقط.
وتم حصر كل الموظفين من مواليد ١٩٨٥ حتى عام ١٩٩٠ بهدف أن يخرجوا إلى المعاش فى السبعين من عمرهم، ومازال هذا الأمر قيد الدراسة، من المقرر أن يتم تطبيقه خلال الشهور القليلة المقبلة.
ورغم هذا الاقتراح تم تقديم مقترح آخر يؤكد ضرورة خروج الموظفين الإداريين والموجودين حالياً إلى سن المعاش عند بلوغ الـ ٥٠ بدلاً من الـ ٦٠، لأن أعداد الموظفين الإداريين تفوق الفنيين بمراحل داخل «ماسبيرو»، منذ سنوات طويلة، وهو ما جعل أعداد الموظفين تتفاقم على مدار السنوات الماضية.
وأضاف المصدر أن كل ما سبق لم يدخل حتى كتابة هذه السطور «حيز التنفيذ» أو الجدية، خاصةً أن موظفى الهيئة من الإداريين من الممكن أن يبدو اعتراضهم على قرار خروجهم فى سن الـ٥٠ بدلاً من الـ٦٠، ويعتبرونه بمثابة الاستغناء عن خدماتهم بطريقة «جبرية».
وأوضح المصدر أن قيادات المجلس يضعون ثقتهم ورهانهم على الشباب فى الفترة القادمة لتولى مسئولية «ماسبيرو»، بهدف عودته إلى دائرة المنافسة مرة أخرى، وسط بقية وسائل الإعلام والفضائيات.