محلل تونسي: منافسة شديدة في الانتخابات التشريعية بين النهضة وقلب تونس
قال شاكر الشُرفي، المحلل السياسي التونسي، اليوم الجمعة، إن استطلاعات الرأي في الانتخابات التشريعية التونسية تختلف حول قائمة الأحزاب، التي ستفوز في الانتخابات لكنها تتجه نحو المنافسة بين "النهضة" و"قلب تونس".
وأشار الشرفي، إلى أن هناك توجه نحو تثبيت حزب قلب تونس صاحب المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية، باعتبار أن رئيسه ترشح للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وهناك من يعطي المرتبة الأولى أيضا لحركة النهضة على أساس أنها أعلنت دعمها لقيس سعيد بما سيمكنها من أصوات مؤيدي قيس سعيّد.
ولا يعتقد الشُرفي، أن تحدث مفاجآت في حصول أحزاب جديدة على نصيب الأسد في مقاعد البرلمان لأن المتابعين للانتخابات، يعولون أولا على حركة النهضة بما لها من شعبية وتنظيم وأيضا الصعود المفاجئ لحزب قلب تونس بما أن الأصوات، التي رشحت نبيل القروي ستذهب لحزبه في الانتخابات التشريعية.
وقد بدأت عمليات التصويت في الانتخابات التشريعية التونسية في الخارج لاختيار برلمان جديد اليوم، ويصوت التونسيون بالخارج لاختيار ممثليهم بمجلس نواب الشعب طيلة أيام 4 و5 و6 أكتوبر، ويتنافس أكثر من 1500 قائمة حزبية وائتلافية ومستقلة بأكثر من 15 ألف مرشح، على 217 مقعدا في البرلمان.
وتشهد تونس دخول حزبين جديدين في السباق هما حزبا تحيا تونس، والذي أسسه رئيس الوزراء يوسف الشاهد وحزب قلب تونس والذي أسسه نبيل القروي، الذي نجح في الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية وذلك في تنافس مع أحزاب النهضة ونداء تونس والمستقلين مع أحزاب أخرى صغيرة .