"صراعات وسرقة وجنس".. فضائح "الإخوان" عرض مستمر
يأبى سجل جماعة الإخوان الإرهابية أن يخلو من الفضائح، فلتلك الجماعة الكثير من الأسرار والفضائح التي تنكشف من قبل قياداتهم واعوانهم واحدة تلو الأخرى، وكان أخرها الصراعات الداخلية التي تمزق الجماعة.
صراعات في الجماعة
كشف تقرير جديد، صادر عن مؤسسة"ماعت"، عن الصراعات الداخلية التي تشهدها قنوات جماعة الإخوان في الخارج، بجانب السرقات الأخيرة التي شهدتها الجماعة، وكذلك شهادات عناصر الجماعة الإرهابية عن قياداتهم الهاربة خارج مصر.
التقرير كشف تفاصيل حول التسريبات الأخيرة التى فضحت سرقات القيادات، والتى تؤكد النهج الذى تسير عليه جماعة الإخوان الإرهابية، والتى وصلت إلى ملايين الدولارات ، ورغم الأوضاع الصعبة التى يعاني منها العاملين فى قنوات الإخوان، وأوضح التقرير أن السرقات وصلت إلى الصف الأول من قيادات الإخوان الإرهابية.
سرقة أموال التبرعات
وخلال الأيام الماضية، شهدت قيادات جماعة الإخوان، عدة فضائح حول قيام قيادات الإرهابية، بسرقة أموال التبرعات الخاصة بجماعة الإخوان فى الخارج.
وتداول شباب الجماعة تسريبًا صوتيًا للقيادى الإخوانى، أمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والهارب فى تركيا، يكشف فيه عن سلسلة عمليات سرقة لتمويلات الجماعة من القيادات، التى تدير التنظيم فى الفترة الحالية.
وعرض الإعلامى وائل الابراشى فى برنامجه "كل يوم"، التسريب الصوتي الذى تحدث فيه القيادى الإخوانى، أمير بسام، عن القيادى الإخوانى محمود حسين، واعترافه بسرقة أموال الجماعة هو وإبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والإبيارى.
وكشف المقطع المنسوب لقيادي بالجماعة كان عضوا بمجلس الشعب خلال عهد الإخوان عن محافظة الشرقية، أن نجل محمود حسين، أمين عام الجماعة، اشترى سيارة بمبلغ 100 ألف دولار، للتنزه بها في شوارع إسطنبول، في الوقت الذي يلهث فيه شباب الجماعة الفارين لتركيا للحصول على معونات مالية لا تزيد على 200 ليرة تركية.
وقال القيادي الإخواني أمير بسام، القيادي بالجماعة، في التسجيل المسرب إنه لا يعترف بتلك القيادات التي - حسب وصفه – تستولي على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وتشتري عقارات وشققا سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، سواء في تركيا أو في غيرها، مؤكدًا أنه يدين بالولاء للقائم بأعمال المرشد محمود عزت ولمحمد بديع، مرشد عام الجماعة، رافضًا الاعتراف بمحمود حسين وإبراهيم منير.
ممارسة الجنس
"ممارسة الجنس" إحدى الفضائح التي برزت أيضاً لقيادات الجماعة الإرهابية خلال اليومين الماضيين، حيث عرض الإعلامي وائل الإبراشي ، تسريب صوتي للقيادي الإخواني بهجت صابر، وهو يتحدث إلى فتاة يريد ممارسة الجنس معها، موضحاً أن هناك ازدواجية فى تعامل الإخوان، فهو لا يريد ارتكاب معصية فى شهر رمضان، ولكن فى غير رمضان يعد شيئاً عادياً.
وتابع الإبراشي، خلال تقديمه برنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، من يعتقد أن الإخوان يحملون قضية فى الخارج وقضيتهم هي الشرعية، التى انتزعها الشعب المصري لأنها لم تعد شرعية، ومن يتخيل أنهم أصحاب قضية فهو واهم.
مشاجرات في تركيا
في مارس 2016، شهدت مدينة إسطنبول التركية، أكبر مشاجرة بين أطراف الصراع داخل جماعة الإخوان، كان طرفها كل من محمود حسين الأمين العام للإخوان، ومدحت الحداد القيادي بالجماعة، وبين شباب اللجنة المركزية وأعضاء المكتب الإداري، وصلت إلى حد الاشتباك، ما دعا الشرطة التركية للتدخل وإلقاء القبض على بعض شباب الإخوان، وذلك على هامش الدعوة لعقد الجمعية العمومية للإخوان داخل تركيا.
البداية كانت عندما ألغت المجموعة المعروفة إعلاميا بـ"عواجيز الإخوان" الجمعية العمومية التى أعلنت عنها مجلس شورى الإخوان في الخارج بقيادة أحمد عبد الرحمن، وحمزة زوبع، وعمرو دراج، وعدد آخر من القيادات، إلا أن إدارة محمود حسين قررت تحويل الجمعية العمومية لإجراء انتخابات للأسر والشعب داخل مصر دون علم قيادات الجماعة فى الداخل.
مصادر مقربة من الجماعة فى تركيا، أكدت أن المشاجرة اندلعت بعدما علم المكتب الإدارى للجماعة الذي تم حله بقرار من محمود عزت القائم بأعمال مرشد التنظيم، أن مجموعة عزت قررت إجراء انتخابات بشكل سرى دون علم أحد، وذلك للشُعَب والمكاتب الإدارية، تمهيدًا لإعلان قيادات جدد داخل مصر عبر تمرير الانتخابات بشكل سرى.
فتوجّه شباب الجماعة إلى مكتب الإخوان فى إسطنبول لإيقاف تلك الانتخابات، وتقديم اعتراضات عليها، وهو ما جعل الشباب المؤيدون لجبهة عزت يتدخلون لإبعاد هؤلاء عن الانتخابات، مما تسبب في نشوب مشاجرة استدعت الشرطة التركية للتدخل والقبض على بعض شباب الإخوان.
فضائح ويكيليكس
وتناولت مراسلات جديدة سربها موقع "ويكيليكس" فضائح وأسرار جديدة، من صندوق فضائح جماعة الإخوان المسلمين.
تقاسم السلطة
وكشفت مراسلة ويكيليكس عن "مفاوضات أجرتها الجماعة مع المؤسسة العسكرية عقب ثورة 25 يناير 2011 من أجل التوصل إلى تفاهم حول تقاسم السلطة"، وتابعت المراسلة أن "الإخوان" عرضت تشكيل ائتلاف مع الأحزاب العلمانية في البرلمان الجديد، وأنها تعمدت في البداية عدم تسمية مرشح للانتخابات الرئاسية لتفادي تصدير صورة ذهنية بأنها قوة مهيمنة، فضلا عما يحمله هذا الأمر من تحمل مسؤولية ثقيلة لا ترغب الجماعة فى تحملها خلال تلك المرحلة.