"الكرملين" يشيد بالعلاقة الخاصة مع بكين
وقال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أمس الخميس، أن روسيا تساعد الصين على بناء نظام إنذار مبكر لاكتشاف إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وهو شيء تملكه روسيا والولايات المتحدة في الوقت الحالي.
وقال بوتين، "إن هذا شيء خطير للغاية سيزيد بشكل كبير من قدرة الصين الدفاعية."
ورفض "ديمتري بيسكوف" المتحدث باسم الكرملين، ذكر متى سيكون النظام جاهزًا للعمل، ولكنه قال للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أن هذه الخطوة أبرزت علاقات روسيا الوثيقة مع الصين.
واتسمت علاقات موسكو مع بكين بالحذر المتبادل في الماضي، والبعض في روسيا قلق من النفوذ الصيني في شرق البلاد الغني بالمعادن، وتشترك روسيا والصين في حدود طولها 4200 كيلومتر.
ولكن روسيا تحورت شرقًا بعد أن فرض الغرب عقوبات على موسكو، بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014، وتوسعت العلاقات التجارية مع الصين منذ ذلك الحين.
وقال بيسكوف للصحفيين، "لروسيا علاقات خاصة مع الصين من الشراكة المتقدمة بما في ذلك أكثر المجالات حساسية مرتبطة بالتعاون العسكري التقني والقدرات الأمنية والدفاعية".
ولم تستطع وزارة الخارجية الصينية، على الفور الاستجابة لطلب رويترز بالتعليق خلال عطلة العيد الوطني التي استمرت أسبوعًا.
في العام الماضي، أجرت روسيا أكبر مناوراتها العسكرية منذ الاتحاد السوفيتي ودعت الصين للمشاركة، وهي خطوة شوهدت آنذاك على أنها تشير إلى علاقات عسكرية أوثق.