وفد من الاتحاد الأوروبي وسفراء العالم يتفقدون مشروع إحياء قلعة شالي بسيوة (صور)
تفقد وفد من الاتحاد الأوروبي وعدد من سفراء الأوروبيين، اليوم الجمعة، مشروع إعادة احياء قلعة شالي الأثرية بمدينة سيوة بمحافظة مرسى مطروح.
ضم الوفد نائبة سفير الاتحاد الأوروبي "ساندرا دي وال" وسفراء اسبانيا وفرنسا وايرلندا وكولومبيا والسويد في مصر.
كان في استقبال الوفد عدد من شيوخ القبائل في سيوة والذين عبروا عن سعادتهم بالمشروع ودور الاتحاد الأوروبي في إعادة إحياء مدينة أجدادهم والتي كانت لفترة من الزمن مجموعة من الحطام.
كما أثنت نائبة سفير الاتحاد الأوروبي على المشروع والمجهود المبذول لإعادة إحياء القلعة التاريخية وعبرت عن فخرها لدور الاتحاد الأوروبي في العملية مؤكدة على أهميته نظرا لحفاظه على تراث وهوية مدينة سيوة.
وقالت مديرة المشروع إيناس المدرس، إنه تم ترميم 80% من السور المحاط بمدينة شالي وأصبح السور مرئي بوضوح من عدة زواية وتم تثبيت الأجزاء المهدمة من حوائط المدينة وترميمها بنفس الخامات الأصلية للمدينة القديمة.
وإضافت: "أننا نقوم بإنشاء مركز للأمومة والطفولة وهو إحدى مكونات المشروع تم بناؤه بالكامل وجاري أعمال التشطيب الخاصة به وإعداد مقاييس الفرش والتجهيز".
أما بالنسبة إلى المنطقة التجارية تم إعداد التخطيط والتصميم المناسب لها، بالتعاون مع المعماري الفرنسي نيكولا لكومبت وبدأ التنفيذ الفعلي بها، حيث قام المعمارى نيكولا بفحص وتحليل للنمط العمراني لمدينة شالي القديمة، وأنتجت الدراسة عن رؤية وهى أن مشروع إحياء مدينة شالي سيصبح نموذجًا إنسانيًا لتطور واحة سيوة ككل، حيث يكون المشروع هو منبع أفكار التطوير لتصبح سيوة حاضنة للتراث والفن والثقافة.
وتابعت أنه تم تنفيذ 60% من مركز عمارة الأرض وهو أيضًا مكون أخر للمشروع، حيث تم الإنتهاء من بناء الدورالارضى بالكامل، وجاري تشطيبه وتأثيثه، ويقع المركز في مكان متميز بجوارفندق.
وأشارت إلى أن المشروع ممول من الاتحاد الإوروبي بنسبة 90% بتكلفة تصل إلى 600 ألف يورو، ومؤسسة تنمية نوعية الهواء تشارك بنسبة 10% من قيمة المشروع والذي من المفترض أن يتم الانتهاء منه منتصف العام المقبل.
بدأ المشروع الممول من الاتحاد الاوروبى (EU)وشركة "نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية" (EQI SME)، بدأ في فبراير 2018 ويستمر حتى منتصف عام 2020.
تقوم شركة “نوعية البيئة الدولية لصناعات الصغيرة والحرفية” بالتنفيذ، والذى يستهدف ترميم وحفظ موقع شالى الاثرى، المبنى بالكرشيف والمنطقة شبه المهجورة والمتدهورة المحيطة به.كما وأن الهدف الرئيسى للمشروع، هو العمل على تحفيز الاقتصاد المحلى، وذلك من خلال تحسين مكانة سيوة الدولية، كوجهة للسياحة البيئية الرائدة.
ويستهدف المشروع، ترسيخ التنمية المستدامة لمجتمع سيوة المحلي، وذلك من خلال هذه الآليات التالية:
- تثبيت وترميم وتهيئة استخدام المبانى والفراغات فى الموقع الاثرى، وذلك لرفع مكانة شالى كاحدى مناطق الجذب الرئيسية للسياحة الثقافية بسيوة ووبناء قدرات السكان المحليين،على ترميم ممتلكاتهم باستخدام طرق البناء التقليدية.
- وضع نظام "تمويل متناهى الصغر"، مجد تجاريا، ويسمح للمجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض بترميم وحفظ ممتلكاتهم،ـ- سواء القديم منها، او الجديد – وتوسيع نطاق اعمالهم دون اللجوء الي الاعانات العامة.
- إثبات ان المحافظة على مواقع تراثية، بالاضافة الى تطوير وتحسين الخدمات البيئية والصحية،سوف تساعد حتما، فى تحسين الظروف المعيشية، وتعمل على تحفيز وتنشيط الاقتصاد المحلى.
- الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية العاجلة لسكان الواحة، الاكثر احتياجا، وخاصة السيدات والاطفال والشباب، وذلك من خلال إنشاء وتجهيز وحدة صحية لرعاية الامومة والطفولة توفر احتياجت الصحة الانجابية الاساسية للسيدات والاطفال.
يهدف المشروع إلى إعادة إحياء حرفة البناء بالكرشيف وذلك بمدينة شالي في واحة سيوة ويقوم المشروع بتدريب مجموعة من البنائين ذلك بهدف إستمرارية الحرفة.
تم ترميم 80% من السور المحاط بمدينة شالي وأصبح السور مرئي بوضوح من عدة زواية وتم تثبيت الأجزاء المهدمة من حوائط المدينة وترميمها بنفس الخامات.
مركز الأمومة والطفولة وهو إحدى مكونات المشروع تم بناؤه بالكامل وجاري أعمال التشطيب الخاصة به وإعداد مقاييس الفرش والتجهيز.
أما بالنسبة إلى المنطقة التجارية تم إعداد التخطيط والتصميم المناسب لها، بالتعاون مع المعماري الفرنسي نيكولا لكومبت وبدأ التنفيذ الفعلي بها، حيث قام المعمارى نيكولا بفحص وتحليل للنمط العمراني لمدينة شالي القديمة، وأنتجت الدراسة عن رؤية وهى أن مشروع إحياء مدينة شالي سيصبح نموزجًا إنسانيًا لتطور واحة سيوة ككل، حيث يكون المشروع هو منبع أفكار التطوير لتصبح سيوة حاضنة للتراث والفن والثقافة.
تم تنفيذ 60% من مركز عمارة الأرض وهو أيضًا مكون أخر للمشروع، حيث تم الإنتهاء من بناء الدورالارضى بالكامل، وجاري تشطيبه وتأثيثه، ويقع المركز في مكان متميز بجوارفندق
البابنشال على حدود سور مدينة شالي القديمة، وبالتعاون مع العالم الأثري الإيطالي سرجيو فولبي المحب والعاشق لواحة سيوة سيتم تدعيم المركز بمجموعة من الكتب النادرة الخاصة بسيوة وكذلك خرائط قديمة أصلية وافلام تسجيلية عن سيوة وتواجدها القوي في التاريخ وخاصةً الحرب العالمية الثانية. وسوف يقوم المركز بدور هام في إظهار توثيق المشروع وطريقة بناؤه وأهم الخامات المستخدمة، ودور المشروع في إعادة إحياء حرفة البناء بالكرشيف.