صحة البحر الأحمر ترفع درجة الاستعداد للاحتفال بالذكرى 46 لانتصارات أكتوبر المجيدة
استعدادا لاستقبال الاحتفال بالذكرى الـ 46 لانتصارات أكتوبر المجيدة، أعلن الدكتور تامر مرعي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر رفع درجة الاستعداد بدءا من اليوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية والوحدات الصحية بنطاق المحافظة إلى الدرجة القصوى، وتم وضع خطة تأمين طبى حيث تم إلغاء إجازات وراحات الأطباء والتمريض بأقسام الاستقبال والطوارئ وتشكيل فرق الانتشار السريع، وزيادة أعداد النوبتجيات، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل وأكياس الدم لجميع الفصائل ومشتقاته، لمواجهة أي طوارئ.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، عن توافر جميع الطعوم والأمصال والتأكد من مصادر الطاقة المياة والكهرباء والوقود.
وأشار أنه تم توفير أطقم طبية إضافية على أعلى مستوى في كافة التخصصات الطبية الحرجة، بجانب الاستفادة من أطباء البروتوكولات الموقعة مع الجامعات مصرية، بالإضافة إلى التنسيق مع مرفق الإسعاف بالمحافظة ونشر سيارات الإسعاف بمختلف التمركزات والمحاور على مستوى المحافظة،
وتابع: بالإضافة أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية في ديوان المديرية برئاسة وكيل الوزارة لتلقي أيه شكاوى أو إخطارات، ومتابعة الموقف على مدار الساعة، بجانب التنسيق مع غرفة عمليات المحافظة، وغرفة عمليات وزارة الصحة.
وتعتبر حرب أكتوبر من أعظم الحروب التي قامت بها مصر فالسبب الذي دفع المصريين لخوض هذه الحرب هى الهزيمة التي لحقت بهم في حرب عرفت باسم حرب النكسة ورغبتهم في استرداد الأراضي التي سيطر عليها العدو الإسرائيلي في هذه الحرب فقد سيطرت إسرائيل في حرب النكسة علي شبه جزيرة سيناء لذلك قام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بخوض هذه الحرب وقام بوضع خطة عسكرية في غاية الذكاء وأعاد ترتيب الجيش المصري بشكل يضمن تحقيق النصر للمصريين.
ووضع الرئيس السادات خطة في غاية الذكاء لهزيمة العدو الإسرائيلي ففي السادس من أكتوبر قام الجيش المصري في تمام الساعة الثانية ظهرا بتحطيم خط بارليف بكل قوة الذي صنعه العدو الإسرائيلي، وكانت القوات الإسرائيلية تضعف من عزيمة المصريين وتقول دائما بان هذا الخط أقوي خط دفاع ولا يستطيع أحد من القوات تحطيمه، لكن كفاءة وبراعة الجيش المصري لا يوجد شيء يقف أمامها ونجحت في تحطيمه من خلال الطيارات ثم استخدمت بعد ذلك لتحطيمه بشكل نهائي خراطيم المياه واستطاعت القوات ان تعبر كافة الجسور نجحت في تدمير العديد من حصون ومواقع العدو.