غدا.. سفراء العالم يتفقدون مشروع إحياء قلعة شالي بسيوة
ومن المتوقع أن يحضر سفراء من دول عدة مثل فرنسا وأسبانيا وإيرلندا وكولومبيا والمكسيك والسويد، إلى جانب ممثلين من الاتحاد الأوروبي.
وتفقد، اليوم الخميس، عدد من قيادات محافظة مطروح، ووفد من الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة، رئيس مجلس إدارة الجهاز، واحة سيوة، بهدف الحفاظ على التراث المعماري بالواحة، والحفاظ على ما تتميز به من شكل معماري وتراثي وبيئي.
ومن أهم المشروعات، التي جاري ترميمها وإعادة رفع كفاءته من قبل الاتحاد الإوروبي ومؤسسة "نوعية البيئة الدولية"، مشروع إحياء قلعة شالي التاريخية، والذي بدأ تنفيد مشروع الترميم فبراير العام الماضي ويستمر حتى منتصف عام 2020.
وقال عماد فريد المهندس الاستشاري المسؤول عن المشروع، إن الهدف الرئيسي للمشروع هو تحفيز الاقتصاد المحلي، وذلك من خلال تحسين مكانك سيوة الاقتصادية، كوجهة للسياحة البيئية الرائدة.
وأضاف فريد، أن المشروع يهدف أيضًا إلى ترسيخ التنمية المستدامة لمجتمع سيوة المحلي وذلك من خلال، تثبيت وترميم وتهئية استخدام المباني والفراغات في الموقع الأثري، وذلك لرفع مكانة شالي كأحد مناطق الجذب الرئيسية للسياحة الثقافة بسيوة.
وتابع أننا نهدف أيضًا أن وضع نظام تمويل متناهي الصغر، مجد تجاريًا ويسمح للمجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض بترميم وحفظ ممتلكاتهم، سواء القديم منها أو الجديد وتوسيع نطلق أعمالهم دون اللجوء إلى الإعانات العامة.
وتصنف واحة سيوة بمحافظة مرسى مطروح، كواحدة من أنقى الواحات على مستوى العالم، وعلى الرغم من بعدها عن محافظة القاهرة إلا أن السائحين والزائرين المصريين دايما يزورنها.
وتختلف الطبيعة في واحدة سيوة عن باقي الواحات الموجودة في مصر، فهو مزيج من الأمازيغ والبدو، مما يمنحه خصوصية كبيرة للغاية، وواحة سيوة هى البوابة الرئيسية للأمازيغ، وامتدادهم جغرافيا في الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا، والمجتمع السيوى يتحدث اللهجة السيوية، وهى واحدة من اللهجات الأمازيغية، وللمجتمع السيوى عادات وتقاليد ونمط حياة أقرب إلى شمال أفريقيا منها إلى دول المشرق العربي.
بدأ المشروع الممول من الاتحاد الاوروبى (EU) وشركة "نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية" (EQI SME)، بدأ في فبراير 2018، ويستمر حتى منتصف عام 2020.
وتقوم شركة “نوعية البيئة الدولية لصناعات الصغيرة والحرفية” بتنفيذ المشروع، والذى يستهدف ترميم وحفظ موقع شالى الاثرى، المبنى بالكرشيف والمنطقة شبه المهجورة والمتدهورة المحيطة به، كما وأن الهدف الرئيسى للمشروع، هو العمل على تحفيز الاقتصاد المحلى، وذلك من خلال تحسين مكانة سيوة الدولية، كوجهة للسياحة البيئية الرائدة.
وأيضًا ييستهدف المشروع، ترسيخ التنمية المستدامة لمجتمع سيوة المحلي، وذلك من خلال هذه الآليات التالية:
- تثبيت وترميم وتهيئة استخدام المبانى والفراغات فى الموقع الاثرى، وذلك لرفع مكانة شالى كأحدى مناطق الجذب الرئيسية للسياحة الثقافية بسيوة ووبناء قدرات السكان المحليين، على ترميم ممتلكاتهم باستخدام طرق البناء التقليدية.
- وضع نظام "تمويل متناهى الصغر"، مجد تجاريا، ويسمح للمجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض بترميم وحفظ ممتلكاتهم، سواء القديم منها أو الجديد، وتوسيع نطاق اعمالهم دون اللجوء الي الاعانات العامة.
- إثبات أن المحافظة على مواقع تراثية، بالاضافة الى تطوير وتحسين الخدمات البيئية والصحية، سوف تساعد حتما، فى تحسين الظروف المعيشية، وتعمل على تحفيز وتنشيط الاقتصاد المحلى.
- الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية العاجلة لسكان الواحة، الاكثر احتياجا، وخاصة السيدات والاطفال والشباب، وذلك من خلال إنشاء وتجهيز وحدة صحية لرعاية الامومة والطفولة توفر احتياجت الصحة الانجابية الاساسية للسيدات والاطفال.