البورصات الأوربية تنهي تعاملات اليوم على تباين
أغلقت البورصات الأوربية على تباين بنهاية التعاملات اليوم الخميس، مع بيانات مخيبة للآمال تشير لتراجع نشاط الخدمات في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي مع انخفاضه في ألمانيا، فيما انكمش النشاط الخدمي في بريطانيا بعكس التوقعات.
وفرضت إدارة دونالد ترامب أمس قائمة التعريفات الجمركية الانتقامية ضد منتجات أوروبية والتي يعتزم تطبيق رسوم عليها في الشهر الجاري، جاء القرار بعد أن منحت منظمة التجارة الولايات المتحدة الحق في فرض تعريفات بقيمة 7.5 مليار دولار على السلع الأوروبية، عقب أن قضت بأحقية الولايات المتحدة في شكوتها بشأن ما وصفته بالدعم غير القانوني لشركة "إيرباص" من قبل العديد من الحكومات الأوروبية.
واستقر مؤشر "ستوكس600" عند 377.4 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.3 بالمائة عند 5438.7 نقطة.
وتراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.6 بالمائة إلى 7077.6 نقطة.
وفيما توقفت تداولات سوق الأسهم في ألمانيا احتفالاً بيوم الوحدة.
وبحلول الساعة 4:08 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو أمام الدولار بنحو 0.3 بالمائة إلى 1.0987 دولار.
وعمقت البورصات الأوربية خسائرها بنهاية التعاملات اليوم الأربعاء، بقيادة قطاع البناء والمواد الخام.
وتأثرت البورصات الأوربية بالهبوط الحاد فى البورصة الأمريكية بعد انكماش النشاط الصناعي فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى في 10 سنوات خلال الشهر الماضي عند مستوى 47.8 نقطة.
وسط ضعف الطلب العالمي على السلع الصناعية، خفضت مؤسسات ألمانية تقديرات النمو الاقتصادي خلال العام الجاري والمقبل.
أما على صعيد تطورات البريكست، كشف بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني النقاب عن صفقته الأخيرة للبريكست.
وفي بيانات اقتصادية، انكمش نشاط البناء في المملكة المتحدة لأدنى مستوى في 2009
وتراجع مؤشر "ستوكس600" بنحو 2.7 بالمائة إلى 377.5 نقطة، كما انخفض مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 3.1 بالمائة مُسجلاً 5422.7 نقطة.
وفيما هبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 3.2 بالمائة إلى 7122.5 نقطة، بينما تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنحو 2.8 بالمائة عند 11925.2 نقطة.
وبحلول الساعة 4:08 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو أمام الدولار بنحو 0.1 بالمائة عند 1.0949 دولار.
أغلقت البورصات الأوربية على تراجع بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، أول جلسات شهر أكتوبر بضغط من بعد بيانات التصنيع السلبية في منطقة اليورو.
وتراجعت أسهم المالية بنحو 1.6 بالمائة لتكون أكبر الخاسرين في البورصات الأوروبية.
وتأثرت الأسهم الأوروبية سلباً ببيانات التصنيع السلبية، حيث انكمش النشاط الصناعي في منطقة اليورو لأدنى مستوى في 7 سنوات.
كما سجل النشاط الصناعي في المملكة المتحدة أطول موجة انكماش في 10 سنوات، في حين واصل التضخم في منطقة اليورو التباطؤ أدنى 1 بالمائة خلال الشهر الماضي.
فيما انكمش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة أيضاً لأدنى مستوى في عقد من الزمن هو ما دفع الأسهم الأمريكية للهبوط بشكل ملحوظ خلال التعاملات.
وفي سياق آخر، كذب المستشار التجاري الأمريكي بيتر نافارو أمس التقارير الصحفية التي أشارت إلى عزم إدارة دونالد ترامب إلى شطب الأسهم الصينية من البورصة الأمريكية، وقال إنها "أخبار زائفة".
وعلى صعيد تطورات البريكست صرح وزير المالية البريطاني أمس بأنهم يعدون المملكة المتحدة للبريكست دون اتفاق، "سيكون هناك ترسانة سياسة اقتصادية كاملة إذا احتاجنا لذلك".
وعند ختام التعاملات، انخفض مؤشر "ستوكس600" بنحو 1.3 بالمائة إلى 387.9 نقطة، كما تراجع مؤشر "داكس" الألماني بالنسبة ذاتها مُسجلاً 12263.8 نقطة.
وتراجع مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 1.4 بالمائة عند 5597.6 نقطة، فيما هبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بنحو 0.6 بالمائة إلى 7360.3 نقطة.
وبحلول الساعة 4:10 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو أمام الدولار بنحو 0.3 بالمائة إلى 1.0929 دولار.