القوى السياسية بدمياط تؤيد بيان القوات المسلحة

القوى السياسية بدمياط
القوى السياسية بدمياط تؤيد بيان القوات المسلحة

تعليقاً على البيان الذى ألقته القوات المسلحة على شعب مصر قال حاتم البياع أمين حزب التحالف الشعبى الإشتراكى بدمياط وعضو اللجنة التنسيقية لـ 30 يونيو بدمياط أن بيان الفريق السيسى متوازن ، وأنا أثمن إصراره على التأكيد على أن الجيش سينحاز إلى مطالب الشعب .

وتأكيده على أنه غير طامع فى السلطة ، وأقول للجيش المصرى أن الشعب المصرى قد حدد خارطة طريقه فى ثلاث نقاط هى عزل محمد مرسى العياط ، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بصفته لإدارة المرحلة الإنتقالية لمدة 6 أشهر ، وتشكيل حكومة كفاءات لتدير المرحلة الإنتقالية وتتولى عدة ملفات أهمها العدالة الإجتماعية والأمن والشئون الخارجية وإعداد الدستور الجديد .

وواصل الشيخ إبراهيم لطفى السيد مدير عام الدعوة والإعلام الدينى بمنطقة دمياط الأزهرية والذى قال أن خطاب السيسى هو عين العقل أن تحكم الأمور القوات المسلحة بين الأطراف المتنازعة سواء المعارضين أو المؤيدين .

فالقوات المسلحة هى الدرع الذى يحمى الوطن فى الداخل والخارج وعلى الجميع أن ينصاع لصوت العقل المتمثل فى قواتنا المسلحة الباسلة .

وقال طلال الجمل أمين تنظيم حزب مصر : معهود عن القوات المسلحة مواقفها المنحازة للشعب دائماً ، وبعد خطاب الفريق السيسى الأول علم شعب مصر أن جيشه العظيم سيكون منحاز إليه ولذلك إطمأنوا على أنفسهم ونزلوا الميادين بهذه الأعداد الغفيرة ، مطالبين بالخلاص من حكم مكتب الإرشاد المستبد ، وعلى القوات المسلحة أن تعلم أن شعب مصر يقف خلف جيشه العظيم .


وأنه مازال هناك قلة تردد يسقط حكم العسكر وعلى هؤلاء أن يتذكروا ما سببته هذه الهتافات من دمار لمصر بأن تولى مقاليد الأمور جماعة غير شرعية ، وعلى المجلس العسكرى أن يقوم بتشكيل مجلس رئاسى وطنى مؤقت يقوم من خلاله بوضع دستور جديد لشعب مصر بأكمله لا يفرق بين أحد من أبناؤه حتى جماعة الإخوان المسلمون ، ثم بعد ذلك يقوم بإنتخابات رئاسية .

وقال الناشط السياسى سيد الغتورى : إن الخطاب شديد اللهجة للطرفين سواء المعارضة أو المؤيدين ، وأننى أقول أن المعارضة المقصود بها خطاب السيسى هى من يقولون يسقط حكم العسكر .

والمؤيدون هم الإخوان المسلمون ، ومن نزل الشارع فى جميع ميادين مصر هم ابناء مصر الشرفاء الذين حملوا صور الزعماء ورفعوا أعلام مصر بعيدين كل البعد عن الإنتماءات السياسية أو العرقية أو الدينية .

وأن ما يقوله الإخوان المسلمون أن من هم فى الشارع مأجورون وفلول النظام السابق فهذا الكلام عار تماماً من الصحة والحقيقة أنهم يظنون أن من فى الميادين مثلهم يخرجون بالإشارة والأمر من أجل مصلحة الجماعة ومن أجل مصالهم الشخصية وليس من أجل مصلحة مصر .

وأن من فى الميادين هم أبناء مصر الشرفاء من العمال الكادحين وأصحاب العمل الذين إستشعروا آلامهم .

وبسياسات خاطئة تم وقف حالهم ، وأن العدد الذى رأيناه من سيدات مصر فى الميادين يدل دلالة قاطعة على أن سيدات مصر قبل رجالها رفضن الحكم الفاشل ، وأن الجميع إتهم نساء مصر أنهم من أتوا بجماعة الإخوان المسلمون فى الحكم بقبولهم زجاجة زيت أو سكر .

وأضاف أشرف صالح عضو إئتلاف شباب مدينة عزبة البرج : أن خطاب الفريق السيسى جعلنا جميعاً نقدم له الشكر والتقدير لشخصه ولقواتنا المسلحة الباسلة التحية والإحترام .

وجاء خطابه مرضى لجموع الشعب المصرى لأنه إنحاز لشرعية الميدان وحماية مطالب الشعب والوقوف إلى جواره ، كما فعل من قبل قادتهم السابقون مع النظام السابق وخلعوه بأمر الشعب ، وإننا نطالبهم بعزل محمد مرسى العياط من منصبه ومحاسبته على الجرائم التى ارتكبت فى عهده .

وعن قتل المتظاهرون فى جميع ميادين مصر هو وقيادات مكتب الإرشاد ، كما أدعو جميع المتظاهرين بضبط النفس والإلتزام بالسلمية .