"بوتين" يعلن انتهاء الأعمال القتالية في سوريا
صرح فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، اليوم الخميس، بانتهاء الأعمال القتالية واسعة النطاق في سوريا، مشيراً إلى ضرورة العمل على حل الأزمة السورية عن طريق التسوية السياسية.
وأضاف بوتين، خلال الجلسة العامة لمنتدى فالداي للحوار، اليوم، "نحن وشركاؤنا الإيرانيون والأتراك، بذلنا جهودا كبيرة لتشكيل اللجنة الدستورية، ونتطلع الآن إلى بداية هذه العملية، عمل هذه اللجنة الدستورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة".
هذا وقد أعلن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق، أن ثلاثية أستانا" روسيا وإيران وتركيا" ستعرقل محاولات التدخل في عمل اللجنة الدستورية السورية، وتأمل موسكو في نزاهة الأمم المتحدة.
وقال لافروف، في الاجتماع السنوي السادس عشر لنادي فالداي في سوتشي، نحن أمامنا عمل صعب للغاية، أكثر تعقيدًا مما كان عليه من قبل "بعد تشكيل اللجنة الدستورية في الجمهورية العربية السورية"، والآن، على طاولة مفاوضات واحدة، سيتعين على المعارضة والحكومة، بمشاركة وفد من المجتمع المدني، الاتفاق على الإصلاح الدستوري، أي يجب أن تكون أساس الانتخابات المقبلة في سوريا.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، في هذه الحالة ستكون جميع البطاقات على الطاولة، وآمل أن تسهل الأمم المتحدة هذه العملية بشكل محايد، لن يتم ترك ثلاثية أستانا "روسيا وإيران وتركيا" جانبا أيضا، وسنفعل كل شيء حتى يتفق السوريون بأنفسهم دون أي تدخل خارجي.
وكان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، عن التشكيل النهائي للجنة الدستورية السورية، وأعلن أن اللجنة ستجتمع في الأسابيع المقبلة.
كما أشار إلى أنه يعتقد أن إنشاء اللجنة يمكن وينبغي أن يكون بداية لطريق سياسي للخروج من الصراع نحو حل يستجيب للرغبات المشروعة لجميع السوريين.
كما أكد جير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على أن اللجنة الدستورية تضم أعضاء من كرد سوريا وكافة مكونات المجتمع السوري.