مصرع 4 من رجال الشرطة جراء هجوم باريس
هذا وقد هاجم رجل أفراداً من الشرطة الفرنسية بسكين في مقر شرطة باريس، بحسب ما أعلن مصدران قريبان من الشرطة أكدا أن المهاجم قُتل.
وأصيب شرطي إصابات بالغة خلال الهجوم، أدت إلى وفاته. ولم يعقّب متحدث باسم شرطة باريس على الحادث الذي وقع في المقر الواقع مباشرة على الجانب الآخر من الشارع الذي تقع فيه كاتدرائية نوتردام.
لكن مصادر أمنية تعتقد أن رجلاً من الشرطة وراء الهجوم، وأن المهاجم "ربما يعرف مقر شرطة باريس بشكل جيد".
وقد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه لأن فرنسا تدفع "مرة أخرى الثمن بالدم"، لكنه أكد أن البلاد لن تتراجع "قيد أنملة أمام أعداء الحرية".
وبعد الاعتداء بسكين بوسط باريس والذي أودى بحياة شخصين - من بينهما منفذ الحادثة - وأدى الى جرح اربعة اخرين، كتب ماكرون على تويتر "احيي باسم جميع الفرنسيين شجاعة رجال الشرطة الذين حيّدوا الارهابي" منفذ الاعتداء.
وحصل الاعتداء في الدائرة الثانية قرب دار الأوبرا وسط العاصمة الفرنسية في حي يضم مطاعم ومسارح ويعج مساء السبت بالناس.
وأشاد وزير الداخلية جيرار كولومب على تويتر باستجابة الشرطة التي "سيطرت" على المعتدي.
يأتي هذا الاعتداء في وقت تعيش فرنسا وسط تهديد إرهابي مستمر.
وآخر اعتداء دموي حصل في 23 مارس في منطقة كاركسون (جنوب)، رَفعَ إلى 245 عدد الضحايا الذين قُتلوا في اعتداءات ارتكبت على الأراضي الفرنسية منذ العام 2015.