دول مجلس التعاون: جاهزون للتصدي لأي تهديدات أو هجمات إرهابية
أكد رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاهزية القوات المسلحة بدول المجلس مجتمعة للتصدي لأي تهديدات أو هجمات إرهابية والتعامل معها، وأن أي اعتداءٍ على أيٍّ من دول مجلس التعاون هو اعتداءٌ على كافة دول المجلس.
وعقد رؤساء دول المجلس اجتماعهم الاستثنائي بمدينة الرياض، اليوم، وذلك بناء على طلب القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية، للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الاقليمية الحالية بهدف تحقيق مزيدٍ من التنسيق العسكري الخليجي المشترك.
وقد حضر الاجتماع معالي قائد القيادة العسكرية الموحدة وسعادة الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية.
وبحث أصحاب المعالي والسعادة الأوضاع الاقليمية في المنطقة، وتمت مناقشة تأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها واجواءها والبحار والمضائق المائية الدولية، وبحث الهجمات والتهديدات المتزايدة مؤخراً، على المنشآت النفطية وسلامة وأمن الملاحة البحرية، والتي تُعد انتهاكاً صارخاً وتهديداً مباشراً لأمن وسلامة دول المجلس.
وأدان المجتمعون الاعتداءات التي تعرضت لها المملكة، والاعتداءات على ناقلات النفط وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة.
كما أدانوا الاعتداءات والتهديدات في المنطقة، بما في ذلك تهديدات المنظمات الإرهابية، وأكدوا دعمهم لجهود المملكة ولدول المجلس في التصدي لأي تهديد أو اعتداء عليها.
وإدراكاً لأهمية الالتزام بالأمن الجماعي بين دول مجلس التعاون، فقد دعا أصحاب المعالي والسعادة إلى توحيد الجهود بين القوات المسلحة بدول المجلس ومساندتهم للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية أو إي دولة من دول المجلس للدفاع عن أراضيها والإجراءات التي تتخذها في مواجهة إي تهديد أو اعتداء.
وتسببت الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر على منشأتي بقيق وخريص، وهما من أكبر معامل معالجة النفط في المملكة، في اشتعال حرائق وإلحاق أضرار جسيمة مما أسفر عن خفض الإنتاج لأكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف بوقف 5.7 مليون برميل يوميا من صادراتها.