مصادر: الإخوان وتركيا وقطر يخونون التحالف
كشفت مصادر يمنية عن أبرز الممارسات الإخوانية التي تؤكد التنسيق مع تركيا وقطر وتخون التحالف العربي.
وذكرت المصادر، أن القيادات الإخوانية تتفق
مع المليشيات الحوثية وتسحب المقاتلين من الجبهات المواجهة للمليشيات الحوثية وترسلها
لقتال ومواجهة شركاء السلاح والنضال" اللواء 35 مدرع وكتائب أبي العباس"
في مسرح عملياتهم بالحجرية وتنسق مع العدو الإنقلابي للهجوم على لواء وكتائب في الجيش
الوطني".
وبينت المصادر أن المليشيات الإخوانية تتفق
مع العدو الإنقلابي وتراه أخاً لك في الوطن وتهاجم الجنوبي وتعتبره العدو بينما هو
يساندك في الجبهات ويحرر لك المناطق التي طردك الإنقلاب منها.
وتستخدم القيادات الإخوانية السلاح والدعم
المالي الذي قدمهما التحالف ضد شركاء النضال وتتفق مع الإنقلاب بعدم توجيه السلاح عليه.
وتقصي القيادات الإخوانية من حرروا تعز
وتسيطر على المناطق المحررة أثناء انشغال اللواء 35 وكتائب أبي العباس في الجيش الوطني
بمواجهة العدو الإنقلابي وتطعنهم من الخلف وتنسق مع العدو لخيانتهم، وفقا لمصادر أمنية.
وتنسق قيادات الإخوان مع دولة قطر خصم الشرعية
والتحالف والداعمة للمليشيات الحوثية الإنقلابية وتهاجم التحالف الذي أمدك وأمد الجيش
بالسلاح والمال.
وتقول المعلومات، إن قيادات الإخوان تسرق
الدعم المالي والعسكري وتخزنه في مخازن سرية لخدمة الحزب بينما تترك المقاتلين في الجبهات
بدون سلاح وبدون دعم.
وبحسب المصادر، فإن قيادات الإخوان تسقط
أسماء المناضلين من كشوفات الرواتب في المؤسسة العسكرية والأمنية
وتسجل بدلاً عنهم أسماء وهمية وتسرق الرواتب
وترسلها إلى تركيا وقطر والخارج لبناء مشاريع استثمارية للحزب.
كما تسرق قيادات الإخوان مخصصات التحرير
وتحولها إلى رصيد الحزب والقيادات العليا للحزب الإخواني.
وطبقا للمصادر، فإن قيادات الإخوان تخون
الشهيد والجريح وتسرق مخصصاتهم وتترك أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن
والقضية يتسولون الناس وتترك الجرحى يصارعون الألم والموت بدون علاج وتبيع أرقامهم
العسكرية لمن لا وجود لهم في الجبهات ولا وجود لهم في الوطن.
وتستولي قيادات الإخوان على الإغاثات التي
تبرع بها العالم والمنظمات الدولية للمواطنين الجوعى والمحاصرين والمشردين وتتاجر بها
وتصرف بعضها لأعضاء حزب الإصلاح وتبيع البعض
الآخر في السوق وتترك ماتبقى يفسد في المخازن بينما المستحقين لها يموتون من الجوع.
وتسخر إعلامها ليل نهار ضد شركاء السلاح
من الشرعية والتحالف وتخدم العدو بكل الوسائل الإعلامية.
وتستولي على مؤسسات الدولة أثناء المعركة
مع عدو الوطن وتسخرها لخدمة حزب الإصلاح وتوجهها
ضد كل من لاينتمي لحزب الإصلاح.
وتمارس قيادات الإخوان كل هذه الخيانات
والجرائم وتدعي أنك على الحق وتتهم المخلصين بالخيانة وانحراف الهدف.