الخارجية الفرنسية: أمام إيران والولايات المتحدة الأمريكية شهر للحوار
أوضح جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الأربعاء، أن هناك نافذة زمنية من شهر واحد لا تزال مفتوحة، للبدء بمباحثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي والأمن في الشرق الأوسط.
وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، نعتبر أنّ هذه المبادرات، التي لم تفضِ (إلى نتيجة) حاليًا، لا تزال مطروحة على الطاولة.
وأضاف لودريان، أن الوقت الراهن يتعين على إيران وعلى الولايات المتحدة اغتنامها المبادرات في وقت محدود نسبيًا، لأنّ إيران أعلنت أنّها ستتخذ تدابير جديدة لخفض التزاماتها في اتفاق فيينا في بداية نوفمبر، ومن شأن هذه التدابير أن تفضي إلى مرحلة توترات وتصعيد جديدين، مؤكدا على أن "الاستفادة من المساحة السياسية الموجودة لمحاولة التقدّم"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في وقت سابق أن بلاده لا تزال منفتحة على الحوار، بعد فشل المبادرة الفرنسية في نيويورك، من وجهة نظري، لا يزال الطريق (أمام الحوار) مفتوحًا.
وفي مايو الماضي، توقفت إيران عن تنفيذ عدد من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي بغية دفع الأوروبيين إلى مساعدتها على الالتفاف على العقوبات الأمريكية وتصدير نفطها، مؤكدة على أنها ستخفض مزيدًا من التزاماتها في 6 نوفمبر، في حال لم تؤتِ الجهود الأوروبية ثمارها.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة في مايو 2018، إثر انسحاب الولايات المتحدة أحاديًا من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وفرضها عقوبات مشددة على الاقتصاد الإيراني.