بالأسماء.. "جبهة الصحفيين" تكشف تفاصيل التقارير الحقوقية المفبركة لـ"العفو الدولة" و"رايتس ووتش"
كشفت جبهة شباب الصحفيين، بالأسماء والمكان والأرقام أسرار وتفاصيل التقارير الحقوقية المفبركة والتي أصدرتها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش ضد الدولة المصرية، حيث تبين أن وراء ذلك محمد المسند رئيس جهاز المخابرات القطرية وابن عم والدة زعيم الإرهاب في العالم تميم بن حمد أمير دويلة قطر بتكليفات من السفاح تميم.
وأكدت الجبهة، على أن هذه التقارير المسيسة تأتي ضمن حملة التحركات الممولة التي وضعها إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الدم والخراب ورأس أفعى الإخوان في اجتماعة مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية الذي عقد في 26 شارع سافيل رو بحي مايفير في لندن لشن حملة جديدة للهجوم على مصر.
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إن المسند كلف هشام مرسي أبرز قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في قطر ومدير ما يسمى بأكاديمية التغيير التي أسستها قطر ومولتها لتدريب الشباب العربي على إسقاط الأنظمة وزعزعة الأمن في مصر ودول الخليج وليبيا وتونس وسوريا على تسليم شيكات بقيمة 2 مليون دولار بواقع مليون دولار لكل منظمة ومعهم صورة من التقرير المضروب في محاولة يائسة وبائسة لإطلاق الشائعات وبث الأكاذيب ونشر الفتن بالتزامن مع خروج الجاسوسين أبرز العملاء والخونة الكومبارس المقاول محمد علي الهارب إلى اسبانيا وإيقونة فوضى 2011 المدعو وائل غنيم الهارب إلى أمريكا.
وأضاف، أن هشام مرسي هو دائما الوسيط في التمويلات حيث استقر في قطر عقب زواجة من سهام ابنة شيخ الفتنة الإرهابي العجوز المتصابي المدعو يوسف القرضاوي حيث كان يعيش في لندن وحصل على الجنسية البريطانية ويعمل في أحد المراكز الإسلامية التابعة للتنظيم الدولي.
وأشار طوالة، إلى أن ياسمين حسين رئيس قسم العقيدة وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية وزوجة القيادي الإخواني وائل مصباح تسلمت شيك المنظمة التي تكتب دائما بأوامر من قيادات الإرهابية بينما تسلمت سلمي ابنة القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار الهارب خارج البلاد شيك منظمة هيومن رايتس ووتش حيث تعمل داخل المؤسسة كمسئول عن ملف مصر بعد أن هربت إلى الخارج لتمارس عملها في الخيانة والعمالة وبيع الأوطان حيث سبق أن عملت في مؤسسة الكرامة القطرية لسان حال الإرهابيين والتي يديرها الإرهابي القطري عبد الرحمن النعيمي الذي تم وضعه ضمن قوائم الإرهاب الدولي باعتباره أبرز أعضاء تنظيم القاعدة ثم حصلت على موافقة مع الإرهابى الهارب وليد شرابي لإنشاء منظمة تسمى "هيومان رايتس مونيتور" لتكون "سبوبة جديدة" لها ولوالدها الذي توسط لها في أجهزة المخابرات البريطانية حيث تربطة علاقات قوية معهم بعد أن تم تجنيدة وساهمت بشكل كبير في تقديم العديد من البلاغات الوهمية ضد مصر في المفوضية السامية للأمم المتحدة بالإضافة إلى أنها المسئولة عن التقارير الوهمية الكاذبة التي تصدر ضد الجيش والشرطة والقضاء والمحرضة في تقارير الهجوم على هذه المؤسسات العريقة الوطنية.
وأكد ، أن سلمي تعد من أقرب الشخصيات الإخوانية للمدعو إبراهيم منير الذي زرعها هي وصديقاتها الأجيرة ياسمين حسين في هذه المنظمتين لتكونا جاهزتا لتشويه مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد حينما يتطلب الأمر حيث تربط منير علاقة قوية مع والد سلمى تمتد إلى سنوات طويلة حيث اتهم في قضية غسيل أموال مع منير وتم الحكم عليهما في القضية رقم 9799 لسنة 2010 جنايات قسم الجيزة والمقيدة برقم 1592 لسنة 2010 كلي جنوب الجيزة والمقيدة برقم 337 حصر أمن دولة عليا 'المقيدة برقم 41 لسنة 2010 جنايات أمن الدولة العليا حيث قام بتسهيل دخول أموال مرسلة من منير وهرب كالفئران إلى لندن وقام الإرهابي الراحل محمد مرسي العياط بإصدار قرار بالعفو عنة ونشر في الجريدة الرسمية بالعدد 30 لسنة 2012 ثم هرب مرة أخرى بعد ثورة العزة والكرامة 30يونيو المجيدة .
وأوضح طوالة، أن الهاربتين ياسمين حسين وسلمى عبد الغفار حصلتا على عمولة تقدر بـ30% من قيمة التمويلات القطرية بواقع 300 ألف دولار لكل عميلة حيث تنقل لهم التكليفات من إبراهيم منير لتنفيذ مخططات قطر الخسيسة الدنيئة.