إيران تدعم الخطة الأوروبية لتعزيز الاتفاق النووي

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن طهران تدعم خطة الدول الأوروبية لتعزيز الصفقة النووية التي توصلت إليها طهران مع الغرب في عام 2015 والتي انسحبت منها الولايات المتحدة العام الماضي.

وصرح روحاني في حديثه خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي اليوم الأربعاء: "نحن نتفق مع الإطار الأوروبي العام". وحثت كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا طهران على الدخول في محادثات حول ترتيب جديد للاتفاق النووي.

وأوضح روحاني إن الخطة تشمل منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وتأمين دعمها للسلام الإقليمي ورفع العقوبات الأمريكية والاستئناف الفوري لصادرات النفط الإيرانية.

وقال إن الخطة كان من الممكن مناقشتها خلال زيارته إلى نيويورك الأسبوع الماضي للجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن الرئيس دونالد ترامب أفسد الفرص بتهديده علنيًا بفرض مزيد من العقوبات.

وأضاف روحاني، إن الولايات المتحدة وضعت حواجز أمام الحوار مع إيران بفرض عقوبات عليها، مضيفًا أن إيران لا تخشى التفاوض.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي مع إيران العام الماضي، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات منعت إيران من بيع نفطها في الخارج وشل اقتصادها.

واستجابت بريطانيا، لإطلاق سراح إيران لناقلة النفط التي ترفع علم المملكة المتحدة، والتي تم الاستيلاء عليها في يوليو الماضي بعد اتهام طهران بمحاولتها تعطيل حرية الملاحة.

أكد المالك السويدي لستينا إمبيرو اليوم الجمعة، أنها غادرت ميناء بندر عباس الإيراني وتوجهت إلى دبي.

وصرح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: "استولت إيران على ستينا إمبيرو بشكل غير مشروع"، مشيرا إلي أن الاستيلاء كان "جزءًا من نمط من محاولات تعطيل حرية الملاحة"، موضحًا أن لندن "تعمل مع شركائنا الدوليين لحماية الشحن ودعم سيادة القانون الدولي.

واستولت إيران على الناقلة في 19 يوليو في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20% من النفط، وجاءت عملية الاستيلاء بعد أسبوعين من قيام قوات المارينز البريطانية بالمساعدة في السيطرة على ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق في 4 يوليو.

وأعلنت هيئة الملاحة البحرية الإيرانية، أن ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا تحتجزها إيران منذ يوليو الماضي قد غادرت إيران.

وجاء البيان صباح الجمعة، بعد حوالي ساعتين من نشر موقع لتتبع السفن على شبكة الإنترنت، أن ستينا امبيرو بدأت في نقل موقعها للمرة الأولى منذ أسابيع، وقالت الشركة التي تملك السفينة، إنها تستعد لمغادرة إيران.

وذكرت هيئة الملاحة البحرية والموانئ على موقعها على شبكة الإنترنت، أن السفينة غادرت المياه الإيرانية في الساعة 8:30 صباحًا (5 صباحًا بتوقيت جرينتش) متجهة إلى المياه الدولية.

هذا واستولت إيران على الناقلة في يوليو في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20٪ من النفط.

وجاء ذلك بعد أسابيع فقط من استيلاء السلطات في جبل طارق، وهو إقليم بريطاني في الخارج، على ناقلة نفط إيرانية تحمل نحو 130 مليون دولار من النفط الخام، حيث تم الاستيلاء عليها للاشتباه في خرقها لعقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.