"#ارحل_يا_تميم" ينذر بثورة مرتقبة في قطر
تداول ناشطون هاشتاج على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، بوسم، "ارحل يا تميم" بثورة مرتقبة على نظام الحكم في دولة قطر، وأمير البلاد، تميم بن حمد آل ثاني .
ووجه النشطاء والمغردون على تويتر، تهماً
عديدة لأمير قطر، أبرزها دعم الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التي باتت تتخذ من الدوحة
مركزاً للإقامة والإنطلاق نحو إستهداف دول المنطقة .
كما أعرب النشطاء عن سخطهم جراء الوضع الإقتصادي
المتدني الذي وصلت إليه قطر بسبب المقاطعة العربية لها منذ يونيو 2017م على خلفية خيانتها
ودعمها لإيران وميليشيا الحوثي الإنقلابية في اليمن في حين كانت هي أحد أعضاء التحالف
العربي الذي تقوده السعودية ضد الميليشيات الحوثية .
وأتفق المغردون على عبارة واحدة وهي
"ارحل يا تميم لانك راعي للارهاب ومخرب للبلاد العربية" .
فيما ذهب البعض إلى تحديد موعد 24 أكتوبر
الجاري، ليكون يوم ثورة على النظام القطري وإقتلاع أميرها الحالي تميم بن حمد، بعد
أن ضاق الشعب ذرعاً في تصرفاته .
أفاد تقرير نشره موقع قطر مباشر، اليوم
الأحد، أنه بالرغم من صغر سن تميم وسنواته القليلة فى الحكم، بعد الانقلاب على والده،
إلا أن تاريخه حافل بالجرائم فى حق شعبه، والتى كان أبرزها استمرار النظام القطرى فى
تطبيق قرار سحب الجنسية من قبيلة الغفران.
وشهدت الدوحة أيضا فى ظل حكم تميم بن حمد
سلسلة من الإضرابات العمالية من جانب العمال الأجانب؛ اعتراضا على الأوضاع المأساوية
التى يعيشون فيها، الأمر الذى صاحبه تدخل واسع للمؤسسات الحقوقية الدولية.
وفى فضيحة أخرى تلاحق حكم تميم رضوخه إلى
الميليشيات الإرهابية، التى قامت بخطف 25 عضوا من العائلة الحاكمة، أثناء رحلة صيد
فى العراق، حيث قام بدفع مليار دولار فدية؛ ما أوجد مصدرا ماليا ضخما لتلك الجماعات
لتنفيذ المزيد من الإرهاب.
العاصمة القطرية شهدت فى ظل حكم تميم استضافة
المئات من عناصر جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابى، حيث احتلت الدوحة المركز الثانى
بعد إيران فى استضافة أكبر عدد من الإرهابيين، كما ضمت جرائم تميم فى حق شعبه تواجد
عشرات الآلاف من الجنود الأتراك فى الدوحة بموجب اتفاق جائر.
كشف فيلم وثائقي لمحطة "Arte" الألمانية – الفرنسية بعنوان "قطر: ملايين من أجل إسلام أوروبا"، عن ضلوع قطر عبر جمعية "قطر الخيرية" في تمويل جمعيات ومنظمات أوروبية ترتبط بتنظيمات الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، بهدف تحويل تلك المؤسسات إلى أوكار لنشر الفكر المتطرّف المؤدّي رأسا إلى الإرهاب.