صحيفة: قطر تهدد استقرار أي قوة بالمنطقة لصالح تحقيق أهدافها المشبوهة

قالت صيحفة العرب، إن قطر، ومعها جماعة الإخوان تعمل على بث الفرقة والدمار في المنطقة، سواءً كان في العراق، أو ليبيا، أو اليمن، وغيرها من الدول العربية، التي وجدت نفسها معرضةً لطعن وسهام قطر.

ووفقاً للصحيفة، يحاول التحالف القطري التركي اليوم ضرب استقرار السعودية وتشويه صورتها، في حين يسعى الإخوان إلى تدمير من بقي الدولة اليمنية المنهكة.

ورصدت صحيفة "العرب" تزايد النشاط القطري في العراق، في محاولة للتأثير على الحضور الدبلوماسي السعودي هناك عبر محورين رئيسيين، استغلال اخلافات القيادات الكردية مع أعضاء الحكومة العراقية، وبدعم تحركات رجل الأعمال خميس الخنجر المقرب من الدوحة في محافظة أربيل.

وقال مراقبون، للصحيفة إن "الدوحة تسعى لمزاحمة الانفتاح السعودي على العراق، فضلاً عن تعاون تركيا وقطر على تشجيع الأكراد على عصيان أوامر بغداد المتعلقة بسياسات تصدير النفط".

ومن جهة أخرى تعمل قطر وتركيا، حسب صحيفة الرياض السعودية، على ضرب الاستقرار في المنطقة، وقال عدد من النشطاء والحقوقيين السعوديين للصحيفة إن "التحالف القطري التركي يرغب في تهديد استقرار أي قوة بالمنطقة لصالح تحقيق أهدافه المشبوهة".

وقال المستشار المتخصص في القانون وحقوق الإنسان للصحيفة خالد الفاخري: "قطر وتركيا تسعيان لتشويه سمعة المملكة" رغم فشل هذه المحاولات المسبق.

وحذر الفاخري من استغلال تركيا للناشطة اليمنية توكل كرمان وغيرها لتحقيق أهداف التحالف التركي القطري.

ونقل موقع "بوابة إفريقيا" الإخبارية تصريحات حكومة الوفاق للمجلس الرئاسي الليبي، والذي انقلب فيها على ما عرف باتفاق أبوظبي، بعد اللقاء بين رئيس الحكومة فائز السراج والقائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر في العاصمة الإماراتية.

وأشار الكاتب الحبيب الأسود، أن سبب الانقلاب، هو التدخل القطري، مشيراً إلى أن السراج وعقب الاتفاق مع حفتر على الانتقال السلمي للسلطة في البلاد، وإجراء الانتخابات، عرض تفاصيل هذا الاتفاق على قطر، بواسطة رئيس المجلس الأعلى الاستشاري للدولة خالد عمار المشري، الذي اجتمع مع أمير قطر وأبلغه بما سمعه من السراج وطلب منه التدخل لمنع الإتفاق، وهو ما حدث بالفعل.

وقالت مصادر من داخل المجلس الرئاسي الليبي للبوابة، إن "السراج وقع تحت ضغوط الإخوان المدعومين من قطر وتركيا، ما جعله يتراجع عن اتفاقه مع المشير حفتر بسبب سياسات وجهود الإخوان وحلفائهم في الدوحة".

ومن ليبيا إلى اليمن، ووفقا موقع "نيوزيمن" الإخباري في مقال للكاتب بشير عثمان، دور الإخوان في تخريب اليمن، قائلاً إن "الإخوان حاربوا ثورات التحرر في البلاد، وعلى رأسها ثورة 26 سبتمبر".

وأضاف عثمان أن "الإخوان اعتبروا الثورة، ثورة جاهلية"، مشيراً إلى إنهم ظلوا وعلى مدار ستة عقود ينخرون جسد الجمهورية، حتى سقطت البلاد على يدهم في 2015، بين أحضان الحوثيين.

ونبه الكاتب إلى هيمنة الإخوان على مفاصل الدولة في اليمن، من الفتوى الدينية، إلى التعليم، ومن عقيدة الجيش، والمناهج الدراسية، إلى التعيين في السلك الوظيفي، وفي أجهزة الأمن، والمخابرات، وغيرها.