بسبب قرار خفض الإنتاج.. الإكوادور تنسحب من منظمة "أوبك" للمرة الثانية
قالت الإكوادور أنها تعتزم الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في أول يناير المقبل للمرة الثانية فى تاريخها بسبب قرار خفض الانتاج النفطي ومشاكلها فى الموارد المالية .
وقالت وزارة الطاقة في بيان صادر اليوم الثلاثاء: "القرار يستند إلى القضايا والتحديات الداخلية التي يجب على الدولة تحملها فيما يتعلق بالاستدامة المالية".
وأضاف البيان: "هذا الإجراء يتماشى مع خطة الحكومة الوطنية لخفض الإنفاق العام وإيجاد دخل جديد".
وترغب الإكوادور في زيادة الإيرادات عن طريق بيع النفط حيث تحاول زيادة إنتاجها من الخام وسط عدم التزامها في مناسبات عددية بمستويات الإنتاج التي تحددها أوبك.
وتواجه الإكوادور التي تقوم إنها تنتج نحو 545 ألف برميل يومياً من النفط، من عجز مالي واسع وعبء كبير في الدين الخارجي.
وقالت وزارة الطاقة إن البلاد ستواصل دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمي.
كانت الإكوادور قد طلبت في فبراير الماضي من منظمة أوبك الإذن لزيادة الإنتاج النفطي أعلى من حصتها، لكن الحكومة لم تؤكد حتى الآن ما إذا كانت المنظمة قد استجابت لهذا الطلب.
وانضمت الإكوادور إلى أوبك في 1973 ثم انسحبت لأول مرة في عام 1992 لكنها انضمت مجدداً في 2007.