السعودية: مكانة سوريا باقية بين العرب.. ويجب على إيران أن توقف تدخلها
رحب الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة "عبد الله بن يحيى المعلمى" بالاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا وبدء عملها بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
وشدد على أنه يجب على إيران انتبه إلى أن سوريا دولة عربية و"مكانها الطبيعي هو بين إخوتها العرب"، داعيًا إلى إنهاء "التدخل الصارخ" لطهران في البلاد.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن في اجتماعه الشهري في نيويورك حول الصراع في سوريا، أشار المعلمي إلى أن المملكة العربية السعودية رحبت بهذا الإعلان "الذي يأتي وفقًا لقرار الأمم المتحدة 2254."
وقال أيضًا، أن المملكة تعتبرها خطوة مهمة نحو التوصل إلى حل سياسي يضع حدًا لمعاناة الشعب السوري ويضمن العودة الآمنة للاجئين إلى وطنهم.
واضاف: "أن حكومة بلدي تدعو السلطات السورية إلى اغتنام هذه الفرصة والمشاركة بجدية وبصدق في الاجتماع الأول للجنة الدستورية المقرر عقده في نهاية أكتوبر وعدم عرقلة ذلك".
وقال أن هذا السبب يجب أن يسود من أجل إخراج سوريا من أزمتها المستمرة منذ ثماني سنوات، والتي "استغلها أعداء الشعب السوري وأعداء الأمة العربية لتنفيذ أجندات أجنبية تهدف إلى غرق المنطقة في الدمار. "
وشدد: "علينا أن ندرك أن الميليشيات الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران والتي اخترقت الأراضي السورية لعبت دورًا رئيسيًا في الدمار الذي حدث في سوريا. لذلك، فإن أي حل للقضية السورية يتطلب إزالة هذه الميليشيات من الأراضي السورية ".
كما أكد على أن الحكومة السعودية، "ترفض وتدين قتل المدنيين وتشريدهم واستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا"، ودعا إلى محاسبة مرتكبي هذه "الجرائم اللاإنسانية".
وشدد على أنه يجب وقف الجرائم المرتكبة في إدلب على الفور ودون قيد أو شرط. والمملكة العربية السعودية تدعم الشعب السوري بكل الطرق الصادقة لإعادة سوريا إلى المسار الصحيح وتجنيب شعبها مزيدًا من الدمار والمعاناة، وضمان عودة اللاجئين بأمان وفقًا للقوانين الدولية.