فرنسا تدعم وجود روسيا في مجلس أوروبا

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة إلى وجود روسيا في مجلس أوروبا، المنظمة الرئيسية المعنية بحقوق الإنسان في القارة، على الرغم من ضم شبه جزيرة القرم 2014 من أوكرانيا.

في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء أمام ستراسبورج، مقر الجمعية الفرنسية، أكد ماكرون أنه "يسمح للمواطنين الروس بالدفاع عن حقوقهم في المحكمة الأوروبية (لحقوق الإنسان) ضد حكومتهم".

سمح مجلس أوروبا، الذي يتكون من 47 دولة، لروسيا ببدء التصويت مرة أخرى هذا العام، بعد خمس سنوات من تعليق حقوقها بسبب ضم شبه جزيرة القرم.

كما التقى ماكرون مع المخرج السينمائي الأوكراني أوليج سينتسوف، الذي أُفرج عنه بعد خمس سنوات في سجن روسي الشهر الماضي بعد تبادل للأسرى بين هذين البلدين.

وفي وقت سابق، شدد الرئيس إيمانويل ماكرون أمام سفراء فرنسا في العالم أواخر أغسطس الماضي، على اهمية إعادة التفكير في العلاقات مع روسيا، وتجاوز "سوء التفاهم" و"استكشاف سبل التقارب" ضمن "شروط".

تحاول فرنسا ترسيخ رغبتها في التقارب مع روسيا من أجل التوصل إلى أجواء من الانفراج في أوروبا وتسوية النزاع الأوكراني. كما طرحت وسيطا في قضايا عدة من الازمة حول النووي الإيراني الى العلاقات مع روسيا.