"بلومبرج": الكونجرس يحقق مع عمالقة الإنترنت

عربي ودولي

عمالقة الإنترنت
عمالقة الإنترنت


أعلنت وكالة "بلومبرج"، أن رئيسة لجنة مجلس النواب للأعمال التجارية الصغيرة النائبة نيديا فيلاسكيس، تعتزم تنظيم تحقيق مع عمالقة الإنترنت "فيسبوك" و"غوغل" و"أمازون" لتأثيرهم المحتمل على المنافسة.

 

وترى النائبة الأمريكية، أن شركات قطاع الأعمال الصغيرة في الولايات المتحدة لها الحق في التنافس على قدم المساواة مع الشركات الضخمة، معربة عن أملها بأن يساعد طرح الأسئلة على "فيسبوك" و"غوغل" و"أمازون" في معرفة كيف تؤثر مثل هذه الشركات على أنشطة الشركات الصغيرة.

 

ووفقا لوكالة "بلومبرج"، فإن جلسة استماع ستعقد بهذا الشأن في أواخر أكتوبر الجاري، وتخطط النائبة خلالها للتركيز على العوائق التي تواجه الشركات الصغيرة منافسة الشركات الكبيرة أو عند الترويج لأنشطتها على منصات "فيسبوك" و"غوغل" و"أمازون".

 

وفي يوليو الماضي، تم الكشف عن نية وزارة العدل ولجنة التجارة الفدرالية الأمريكيتين، إجراء تحقيق واسع النطاق يستهدف "فيسبوك" و"غوغل" و"أمازون" و"أبل" للوقوف على انتهاكات محتملة لقوانين مكافحة الاحتكار.

 

وبالتزامن مع الإدارتين الأمريكيتين، أعلن الديمقراطيون في مجلس النواب عن بدء تحقيقهم الخاص ضد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

وفي سياق آخر، قال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي الديمقراطي آدم شيف إن الكونجرس مصمم على الاستماع إلى مكالمات الرئيس دونالد ترامب السابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من زعماء العالم الآخرين مشيراً إلى مخاوف من احتمال أن يكون ترامب عرض الأمن القومي للخطر.

 

وقال شيف لشبكة (إن.بي.سي) "أعتقد أن هناك حاجة قصوى لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة ومعرفة ما إذا كان الرئيس قد قوض أمننا أيضاً خلال محادثاته مع زعماء آخرين، وخصوصاً بوتين، بطريقة أعتقد هو أنها قد تفيد بصورة شخصية حملته"، وفقاً لرويترز.

 

وبعد شكوى من أن ترامب طلب خدمة سياسية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من شأنها مساعدته على الفوز بالرئاسة لفترة ثانية، يحقق أعضاء مجلس النواب في مخاوف من أن تكون تصرفات ترامب قد هددت الأمن القومي ونزاهة الانتخابات الأمريكية.

 

وتضمنت الشكوى محادثة هاتفية طلب خلالها ترامب من زيلينسكي فتح تحقيق مع نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ونجله هانتر الذي كان عضواً بمجلس إدارة إحدى شركات الغاز الأوكرانية.

 

وبايدن مرشح بارز محتمل في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2020. ولا يوجد دليل على وجود مخالفات في تصرفات بايدن فيما يتعلق بأوكرانيا.

 

ودفع هذا الأمر رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي لبدء تحقيق لمساءلة ترامب يوم الثلاثاء.

 

واتهم مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر اليوم الأحد مقدم الشكوى بأنه جزء من مؤامرة حكومية مما وصفه "بالدولة العميقة" بهدف تأجيج المعارضة ضد ترامب.