للمرة الثانية .. وفاة طالب بمدرسة في جدة بعد شجار مع زميله
لقي طالب مصرعه، في إحدى مدارس جدة، اليوم الثلاثاء، إثر مشاجرة مع زميله.
وكشفت مصادر، أن الطالب في المرحلة المتوسطة، وتوفي بمدرسة أبو ذر الغفاري المتوسطة بقويزة في جدة، إثر شجار مع أحد زملائه، لم يتبين سببه.
من قبل، شهدت مدرسة بشر بن الوليد الابتدائية بحي ضاحية لبن بالرياض حادثة مروعة بعد وفاة أحد طلابها مخنوقًا من زميل آخر له، الشهر الماضي، ولم تفلح محاولات إسعافه من قبل المتواجدين.
ووفقًا لعدد من الصحف السعودية فأن الطالب الذي يدرس في الصف السادس، ويبلغ ١٢ عامًا تعرّض لحادثة اختناق في ساحة المدرسة من قِبل أحد زملائه في الصف، ورغم محاولة إسعافه وطلب فرقة الهلال الأحمر التي حاولت إنقاذه، ونقله لمستشفى الملك خالد الجامعي، إلا أنه فارق الحياه.
ووفقًا لصحيفة ”عاجل“ المحلية، فإن الطالبين (الجاني والمجني عليه) تعاركا مع بعضهما البعض، وأثناء العراك سقط الجاني على المجني عليه، لكن زملاءهما في المدرسة تمكنوا من التفريق بينهما، وبعدها قام الطالب المتوفى بالنهوض والجلوس عدة مرات، وكان يبدو عليه ضيق التنفس.
وأكد المصدر أن كاميرات المراقبة في المدرسة وثقت الحادثة، وأن أعداد الطلاب التي تفوق 800 طالب بوجود 4 مشرفين فقط داخل ساحة المدرسة، إضافة إلى عدم وجود مظلات تقي من الحرارة المرتفعة، كان من الأسباب التي أدت إلى وفاة الطالب اختناقًا.
وأقر الطالب "سعود"، الذي دخل في المشاجرة مع "معتز"، بحسب محضر إثبات الوفاة الرسمي الذي أعدته المدرسة كتابة بخط اليد بالتالي: "أنا سعود ضربت معتز برقبته، ثم ضربني، لحقته، طاح على الرصيف، خنقته، وقال فكني وفكيته، وصار ينتفض على الأرض".
وقال "سليمان" معلم التربية الخاصة في مدرسة بشر بن الوليد الابتدائية التي شهدت الواقعة في إفادته المكتوبة بخطه: عند عودتي من المقصف المدرسي شاهدت الطالب "معتز" ملقى على الأرض، وفورًا بادرت بإرسال الطلاب إلى نداء المعلمين لحمل الطالب وإسعافه، وجاء إليَّ الزميلان حسن وعبدالمجيد وقمنا بحمل الطالب إلى غرفة الإرشاد، والاتصال على الهلال الأحمر ووكيل المدرسة.
وأعلن خويتم بن سعد الحارثي والد الطالب "مُعتز" المتوفى، تنازله عن قاتل ابنه لوجه الله، وسجّل ذلك في محضر شرطة تمهيدًا لتسجيله رسميًا لدى المحكمة المختصة.
واشترط الحارثي؛ بحسب مصادر، أن يخرج الطفل المتهم بقتل ابنه، وكذلك عدم المساس بإدارة ومعلمي المدرسة.. سائلًا الله أن يغفر لابنه، وأن يجعله شفيعًا له يوم القيامة، وفقا لصحيفة المدينة.