إيران تستعد لاطلاق ثلاثة أقمار صناعية هذا العام
قال التلفزيون الإيراني الرسمي، إن البلاد تخطط لإرسال ثلاثة أقمار صناعية إلى المدار في الأشهر الثلاثة المقبلة على الرغم من فشل الإطلاق في أغسطس.
ونقل التلفزيون الحكومي اليوم الثلاثاء عن رئيس وكالة الفضاء الإيرانية مرتضى براري قوله إن الأقمار الصناعية ستنقل البيانات للأغراض المدنية مثل الملاحة والزراعة والبيئة. لم يخض في التفاصيل.
في سبتمبر، اعترفت إيران بانفجار في مركزها الفضائي قبل إطلاق الأقمار الصناعية، وهو الإخفاق الثالث الذي ينطوي على صاروخ هذا العام.
تزعم الولايات المتحدة أن إطلاق مثل هذه الأقمار الصناعية يتحدى قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إيران إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على إيصال أسلحة نووية. وتقول إيران إن الاختبارات ليس لها عنصر عسكري.
خلال العقد الماضي، أرسلت إيران العديد من الأقمار الصناعية قصيرة العمر إلى المدار.
و في وقت سابق، اوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن العقوبات الأمريكية على بلاده غير مستقرة أكثر من أي وقت مضى.
وجاءت تصريحات حسن روحاني للصحفيين اليوم الجمعة، مباشرة بعد عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث رأى العديد من المراقبين، أن هذه الرحلة فرصة لاجتماع محتمل بين روحاني والرئيس دونالد ترامب.
وقال روحاني، إن الولايات المتحدة وضعت حواجز أمام الحوار مع إيران بفرض عقوبات عليها، مضيفًا أن إيران لا تخشى التفاوض.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي مع إيران العام الماضي، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات منعت إيران من بيع نفطها في الخارج وشل اقتصادها.
واستجابت بريطانيا، لإطلاق سراح إيران لناقلة النفط التي ترفع علم المملكة المتحدة، والتي تم الاستيلاء عليها في يوليو الماضي بعد اتهام طهران بمحاولتها تعطيل حرية الملاحة.
أكد المالك السويدي لستينا إمبيرو اليوم الجمعة، أنها غادرت ميناء بندر عباس الإيراني وتوجهت إلى دبي.
وصرح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: "استولت إيران على ستينا إمبيرو بشكل غير مشروع"، مشيرا إلي أن الاستيلاء كان "جزءًا من نمط من محاولات تعطيل حرية الملاحة"، موضحًا أن لندن "تعمل مع شركائنا الدوليين لحماية الشحن ودعم سيادة القانون الدولي.
واستولت إيران على الناقلة في 19 يوليو في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20% من النفط، وجاءت عملية الاستيلاء بعد أسبوعين من قيام قوات المارينز البريطانية بالمساعدة في السيطرة على ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق في 4 يوليو.
وأعلنت هيئة الملاحة البحرية الإيرانية، أن ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا تحتجزها إيران منذ يوليو الماضي قد غادرت إيران.
وجاء البيان صباح الجمعة، بعد حوالي ساعتين من نشر موقع لتتبع السفن على شبكة الإنترنت، أن ستينا امبيرو بدأت في نقل موقعها للمرة الأولى منذ أسابيع، وقالت الشركة التي تملك السفينة، إنها تستعد لمغادرة إيران.
وذكرت هيئة الملاحة البحرية والموانئ على موقعها على شبكة الإنترنت، أن السفينة غادرت المياه الإيرانية في الساعة 8:30 صباحًا (5 صباحًا بتوقيت جرينتش) متجهة إلى المياه الدولية.
هذا واستولت إيران على الناقلة في يوليو في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20٪ من النفط.
وجاء ذلك بعد أسابيع فقط من استيلاء السلطات في جبل طارق، وهو إقليم بريطاني في الخارج، على ناقلة نفط إيرانية تحمل نحو 130 مليون دولار من النفط الخام، حيث تم الاستيلاء عليها للاشتباه في خرقها لعقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.