إيران تعتدي بالضرب على دبلوماسيين عراقيين في مدينة مشهد
أفادت موقع قناة "السومرية نيوز"، بأن السلطات الإيرانية، اعتقلت موظفين دبلوماسيين عراقيين والاعتداء عليهما بالضرب، حسبما أظهرت وثيقة صادرة عن القنصلية العراقية في مدينة مشهد الإيرانية.
أظهرت وثيقة صادرة عن القنصلية العراقية
في مدينة مشهد الإيرانية، ونشرها موقع قناة "السومرية نيوز"، اعتقال السلطات
الإيرانية، موظفين دبلوماسيين عراقيين والاعتداء عليهما بالضرب.
وحسب هذه الوثيقة، وفي 28 سبتمبر الماضي،
رصدت الجهات الأمنية الإيرانية موظفين اثنين موفدين من مركز وزارة الخارجية إلى البعثة
العراقية في مشهد، في إطار الزيارة الأربعينية.
وأوضحت الوثيقة أن هذه الجهات اعتدت على الموظفين بالضرب واعتقلتهما في الشارع، وعند إبلاغ الجهات الإيرانية أن المعتدى عليهما موظفان في الخارجية، وأنهما يتمتعان بالحصانة الدبلوماسية، احتجزتهما السلطات، وأودعتهما الحبس حتى اليوم التالي، وحولت أوراقهما إلى القضاء.
وأكدت الوكالة، التي تراقب تنفيذ الاتفاق
النووي الموقع في 2015، في يوليو/تموز، إن إيران قد تخطت كلاً من الحد المتعلق بمخزون
اليورانيوم المخصب البالغ 202.8 كيلوجرام والحد المتعلق بنقاء المادة الانشطارية البالغ
3.67 في المئة. وأوضح التقرير الفصلي، الذي توزعه الوكالة
على الدول الأعضاء، أنه بعد ما يقرب من شهرين من تخطيها تلك الحدود، أصبح مخزون اليورانيوم
المخصب لدى إيران 241.6 كيلوجرام، بينما تقوم بعمليات تخصيب إلى مستوى تصل نسبته إلى
4.5 في المئة، وهو ما لا يزال أقل بكثير عن نسبة 20 في المئة، التي وصلت إليها قبل
الاتفاق وعن نحو 90 في المئة، التي تعتبر مواد يمكن استخدامها في صنع الأسلحة. ويلزم الاتفاق النووي المبرم بين طهران
ودول 5+1 في فيينا يونيو/حزيران عام 2015، إيران بالحد من حجم مخزونها من اليورانيوم
المخصب، المستخدم لصنع وقود المفاعلات وتصنيع الأسلحة النووية في غضون مدة تصل لنحو
15 عاماً، فضلاً عن خفض عدد أجهزة الطرد المركزي لمدة 10 سنوات. وانسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق
النووي الذي وافقت إيران بموجبه على الالتزام بقيود على برنامجها النووي في مقابل الوصول
لشبكة التجارة الدولية. ووصف ترامب حينها الاتفاق النووي الإيراني بالكارثي
والسيئ؛ حيث أعاد فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد طهران بهدف تغيير سياستها العدائية
إقليمياً ودولياً.