مقتل 10 إرهابيين بهجوم أمريكي في الصومال

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


قال الجيش الأمريكي اليوم الإثنين، إن القوات الأمريكية وقوات معاونة لها قتلت 10 مسلحين ودمرت مركبة بعد أن شن متمردون صوماليون هجوماً عنيفاً على قاعدة تتولى فيها القوات الأمريكية الخاصة تدريب أفراد "كوماندوس" صوماليين.

وقال بيان عسكري أمريكي، "رداً على هذا الهجوم ودفاعاً عن النفس نفذت القيادة الأمريكية بأفريقيا ضربتين جويتين واستخدمت نيران الأسلحة الصغيرة ضد إرهابي حركة الشباب".

وأكد البيان، أن "التقديرات تشير إلى أن القوات الأمريكية وقوات مشاركة لها قتلت 10 إرهابيين ودمرت مركبة شاركت في الهجوم".

وأضاف الجيش، أن هجوم حركة "الشباب" لم يسفر عن إصابات في صفوف القوات الأمريكية والقوات المشاركة لها.

يذكر أن الصومال غارق في أعمال العنف منذ اندلاع حرب أهلية بين الجماعات المسلحة القائمة على العشائر في أوائل التسعينيات. وقامت حركة الشباب بهجمات عديدة في جميع أنحاء البلاد في محاولة لفرض الشريعة الإسلامية.

في يونيو، وقع انفجاران بالقرب من مبنى البرلمان وتقاطع مزدحم على الطريق المؤدي إلى المطار الدولي في مقديشو، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل و 25 جريحا. وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال مصدر عسكري وسكان وجماعة لرويترز، إن مقاتلين ينتمون لجماعة الشباب الصومالية اقتحموا قاعدة للجيش قرب العاصمة مقديشو، يوم الاحد 22 سبتمبر ونهبوها بحثًا عن أسلحة ثم انسحبوا.

وذكرت "الشباب"، أن الهجوم بدأ عندما صدم مهاجم انتحاري سيارته المحملة بالمتفجرات في القاعدة في الساليني، على بعد 60 كيلومترا (37 ميلا) جنوب غرب مقديشو، في حوالي الساعة 5:30 صباحا بالتوقيت المحلي.

وقال أحمد كالي شيخ محلي لرويترز: "إنه أيقظ صوت انفجار ضخم أعقبه إطلاق نار، وقال إنه في وقت لاحق شوهد مقاتلو الشباب وهم يغادرون القاعدة، وبعضهم في شاحنات محملة بالذخيرة.

وأوضح الرائد في الجيش الصومالي الذي لم يرغب في ذكر اسمه إن الجيش تكبد بعض الإصابات، دون إعطاء تفاصيل. وقال إن الجيش تلقى تعزيزات وعاد للسيطرة على القاعدة.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها قتلت 23 جنديًا.

وقال عبد الرحيم أبو مصعب، الناطق باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب: "مجاهد يقود سيارة مفخخة أصاب القاعدة أولًا ثم قام مجاهدون مسلحون باقتحام القاعدة وقتلنا 23 جنديًا عسكريًا".

وأضاف: "أن المقاتلين أخذوا مركبات وأسلحة عسكرية من القاعدة، بما في ذلك بنادق مضادة للطائرات.

وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال التي تدافع عنها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.