كيف تصل الي هدفك؟
لماذا اللعب بأمان يؤدي إلى الفشل؟
كيف تصل إلى الهدف؟
أنا متأكد من أنك عثرت على العديد من المقالات التي تقدم نفس النصائح حول تحديد الأهداف، مثل تحديد أهداف واقعية، وجعل أهدافك قابلة للقياس وتحديد مواعيد نهائية.
على الرغم من أن هذه النصائح مفيدة، إلا أنها أبعد ما تكون عن كونها كافية ولن تساعدك مطلقًا على الوصول إلى هدف بمفردها.
هناك العديد من العوامل الأخرى الأعمق بكثير والتي قد تكون مسؤولة عن محاولاتك الفاشلة للوصول إلى أهدافك.
في هذا المقال، لن أخبرك كيف تضع أهدافًا ذكية لأنك تعرف ذلك بالفعل، لكنني سأخبرك عن كيفية الوصول إلى الهدف.
• السبب في عدم الوصول إلى أهدافك
عند محاولة الوصول إلى هدف ما، نقوم جميعًا بنفس الخطأ المتمثل في تجربة ما نجح في الماضي وتجنب ما فشلنا به في السابق. نتيجة لهذه الاستراتيجية، فقدنا الإبداع، وأصبحنا ملتزمين بأسلوب واحد لفعل الأشياء وهذا هو السبب في أننا نجد أنفسنا عاجزين عندما تفشل هذه الطريقة.
نحن نلعب بأمان ونجرب الطرق التي نعرفها بالفعل لأننا نخشى الخروج من مناطق الراحة لدينا أو المخاطرة الكبيرة.
عندما نفشل في تحقيق أهدافنا، فإننا نشكل بسرعة اعتقاد خاطئ حول مهاراتنا، حول هذا الأمر الذي فشلنا فيه أو عن الحياة نفسها.
لقد أصبحنا على اتصال قوي بالماضي، وكلما واجهنا مشكلة جديدة، بدأنا في الوصول لذكرياتنا لمعرفة ما إذا كان لدينا حل من تجربتنا السابقة أم لا، وعندما لا نجد الحل نذعر فقط.
تريد أن تصل إلى أهدافك؟ اسأل نفسك هذا السؤال
لما لا؟
لماذا لا تجرب طريقة لم تجربها من قبل؟
لماذا لا ننسى إخفاقات الماضي والتفكير في الاحتمالات المستقبلية؟
لماذا لا تأخذ مخاطرة كبيرة؟
لماذا لا تهرب من سجن الماضي العقلي وتفكر في إمكانيات أخرى؟
لماذا لا تفكر دون قيود من الماضي؟
لماذا لا تتخلص من معتقداتك الخاطئة؟
إن السبب في فشل الناس في الوصول إلى أهدافهم ليس أنهم لا يحاولون جاهدين، بل لأنهم يشكلون معتقدات زائفة تسجنهم وتمنعهم من الوصول إلى إمكاناتهم الحقيقية.
منذ فترة طويلة عندما اعتدت العمل لدى شركة اتصالات، كنت حريصا على كسب المزيد من المال ولكن الخطأ الذي ارتكبته في ذلك الوقت كان يقيد تفكيري من خلال المتغيرات المتاحة حاليًا.
كان كل ما يهمني هو تحسين سيرتي الذاتية والحصول على وظيفة جيدة أو حتى الحصول على ترقية، وهذا هو السبب في أنني علقت دون أي تقدم حقيقي لمدة 3 سنوات.
اليوم الذي سألت فيه نفسي السؤال "لم لا" كان اليوم الذي حدث فيه التغيير الكبير
قلت، لماذا لا يوجد عمل يضاعف لي راتبي؟
لماذا لا افعل شيئا لم أفعله من قبل؟
لماذا لا أقوم بتطوير موقع ويب يجلب لي المال؟
كل شيء بدأ بكلمتين، لم لا؟