باكستان تستدعي دبلوماسي هندي بشأن مقتل مدنيين في إطلاق نار على الحدود
استدعت باكستان كبير الدبلوماسيين الهنود فى إسلام أباد، صباح اليوم الاثنين، بعد أن تبادل البلدان إطلاق نار كثيف عبر الحدود يوم الأحد.
وزعمت باكستان، أن القوات الهندية قد استهدفت المدنيين ولجأت إلى إطلاق النار دون استفزاز على خط السيطرة - الحدود الفعلية بين الدولتين المسلحتين نوويًا.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن المتحدث باسم الوزراة، محمد فيصل، استدعى نائب المفوض السامي الهندي غوراف أهلواليا، لإدانة "انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب الهند" على الحدود.
وأضافت الوزارة: "انتهاكات وقف إطلاق النار التي قامت بها الهند يومي 28 و 29 سبتمبر 2019 والتي أسفرت عن مقتل مدنيين أثناء إصابة اثنين آخرين ... هذا التصعيد غير المسبوق في انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل الهند مستمر منذ العام 2017 عندما ارتكبت القوات الهندية 1970 انتهاكًا لوقف إطلاق النار".
وأوضحت الوزارة، أن الاستهداف المتعمد للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين أمر مؤسف حقًا ويتعارض مع الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الدولية والقوانين الإنسانية.
"وحذرت وزارة الخارجية الباكستانية، من أن انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب الهند تشكل تهديدًا للسلام والأمن الإقليميين وقد تؤدي إلى سوء تقدير استراتيجي، بينما حثت الهند على "إصدار تعليمات لقواتها باحترام وقف إطلاق النار، في نص وروح والحفاظ على السلام في خط السيطرة والحدود العاملة".
وألقى الجيش الهندي يوم الأحد باللوم على باكستان، لانتهاكها وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة في قطاعي مندهار وبالاكوت. وأُصيب ستة أشخاص بينهم صبي يبلغ من العمر 12 عامًا في إطلاق النار.
في وقت سابق يوم الأحد، ادعى الجيش الهندي، أن الجيش الباكستاني انتهك وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة (LoC) في قطاعي مندهار وبالاكوت في منطقة مندهار الفرعية في مقاطعة بونش. وقال مسؤول، إن ستة أشخاص بينهم صبي في الثانية عشرة أُصيبوا في إطلاق النار.
تورطت الدولتان المسلحتان نوويا في العديد من المناوشات على طول الحدود مؤخرًا، حيث ألقت كل من باكستان والهند باللوم على بعضهما البعض لانتهاكات وقف إطلاق النار.
يعود تاريخ قضية كشمير إلى عام 1947 عندما أصبح كلا البلدين مستقلين عن بريطانيا ويدعي كلاهما كشمير.