أحدهم مفاجآة.. ما هي المواقع السياحية السعودية التي ستفتح أبوابها للسياح؟ (فيديو)
أعلنت المملكة العربية السعودية، إصدار تأشيرات سياحية للمرة الأولى في تاريخها، لتتيح بذلك الفرصة أمام مواطني 49 دولة حول العالم لدخول المملكة، بهدف تنويع اقتصادها المعتمد حاليًا على النفط.
يمكن للسائح التسجيل من خلال المنصة الإلكترونية في مدة لا تتجاوز ال 7 دقائق وفقًا لصحيفة عكاظ، أو استخدام ماكينات مجهزة لاستخراج التأشيرة في دقائق، أو عند الوصول إلى المطارات السعودية (مطار الملك خالد ومطار الملك عبدالعزيز ومطار الملك فهد ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز ومنفذ جسر الملك فهد ومنفذ البطحاء البري)، بالإضافة إلى الحصول عليها من ممثلي السفارات والقنصليات السعودية بالخارج.
وستكون رسوم التأشيرة 300 ريال، فيما تصل قيمة رسوم التأمين الوطني 140 ريالاً لتصل القيمة الإجمالية 440 ريالاً يدفعها كل سائح، بالإضافة إلى رسوم القيمة المضافة والمعاملة، وستكون مدة صلاحية التأشيرة 360 يوماً من الصدور، وتكون مدة الإقامة في المملكة 90 يوماً لكل زيارة، ولا تزيد على 180 يوماً خلال السنة الواحدة.
المواقع الأثرية
وفي إطار هذه الخطوة، أعلنت المملكة عن بعض المواقع الأثرية والسياحية التي ستفتح أبوابها أمام الزوار، حيث تتنوع هذه المواقع من حيث طبيعتها ما بين الجبال والواحات والأودية الخلابة التي تجذب قطاع عريض من السياح.
مدائن صالح
موقع " مدائن صالح" بوادي العلا جاء في صدارة القائمة، وهو موقع أثري يقع في إقليم الحجاز شمال غرب المملكة، وكان يطلق عليه قديمًا اسم الحجر، واستمد المكان شهرته التاريخية من موقعه على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام.
ذكره الله تعالى في القرآن الكريم على أنه ديار قوم ثمود الذين بعث الله فيهم نبيه صالح لهدايتهم، لكنهم عصوا أمره وعقروا الناقة التي أرسلها لهم كآية، والموقع أحد أهم معالم الأنباط بعد مدينة البتراء في الأردن، وأدرجته منظمة اليونيسكو على قائمة التراث العالمي عام 2008.
مقابر الأسود
تشبه المنطقة متحفًا مفتوحًا في الهواء الطلق، وتضم عدة مدافن مثل "مقابر الأسود" المنحوتة في الصخر داخل الجبل، وتغطيها نقوش كتابات تعود حضارات دادان ولحيان، التي ازدهرتا في الألفية الأولى قبل ميلاد السيد المسيح، وفي وادي العلا العديد من الجبال البركانية تعرف باسم "الحرات".
واحة الأحساء
وتضمنت القائمة التراثية أيضا "واحة الأحساء"، التي صُنفت من قبل "اليونيسكو"، كموقع تراث عالمي عام 2018، وتعتبر أكبر واحات المملكة العربية السعودية، وتقع شرقي البلاد في محافظة الأحساء، وتضم بين جنباتها أكثر من مليوني نخلة وهي بذلك تعد أكبر واحات النخيل الطبيعية في العالم، وتحمل مؤشرات عن حياة بشرية تعود للعصر الحجري الحديث.
فوهة الوعبة
أما الموقع الأخير الذي من المقرر أن يفتح أبوابه أمام الزائرين ممن يتمتعون بالحصول على التأشيرة السياحية الجديدة، هو " فوهة الوعبة" وتعرف محليا باسم "مقلع طمية"، وهي عبارة عن حفرة عميقة يعتقد الباحثون أنها تكونت نتيجة انفجار بركاني كبير، والبعض الآخر يرجع السبب وراء سقوط نيزك، ومع ذلك لا يوجد أي إثبات حتى الآن.
حفرة عميقة في الأرض يبلغ قطرها الدائري 3 كيلومترات، وعمق يصل إلى 380 مترًا، وهي بذلك تعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وتقع على بُعد 254 كيلومتر من مدينة الطائف، ويكسو الفوهة طبقة ملحية بيضاء لامعة.
وتقول الأسطورة المحلية، إنها "ثمرة حب جبلين، تحرك أحدهما ليتوحد مع الآخر، تاركًا مكانه فراغا على شكل فوهة".
