القومي للبحوث الاجتماعية: غياب قضية الوعي يمثل خطورة على المجتمع

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكدت الدكتورة سعاد عبد الرحيم مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن قضية الوعى المجتمعي تعد من أهم القضايا نظرا لما تشكله من خطورة فى حالة غيابها وما تشكله من أمان واستقرار فى حالة وجودها.

وأشارت سعاد إلى أن الندوة التي يعقدها المركز اليوم تحت عنوان "الوعي المجتمعي.. التحديات والفرص" جاءت فى هذا الوقت لتؤكد دور المركز الرائد فى مواكبة احداث المجتمع وفى رصده وتحليله كافة  الظواهر المجتمعية.

واوضحت عبد الرحيم خلال كلمتها، إذا كان المجتمع يعانى فى لحظة تغييب الوعى أو تزييف فهو  ينهض لاسترداد الوعى الغائب وذلك من خلال الترابط والتكاتف العمل بروح الجمع وروح الفريق فى النواحى الاجتماعية والاقتصادية ويتساند مع الثقافة والفن والإعلام يرتقى بهم جميعا خطاب دينى وسطى تنويري راقى والأمن يحمى المنظومة كلها، لافتة إلى أن محاور الندوة ما بين المحور الدينى وكذلك الأمنى والمحور الثقافة بجانب المحور الإعلامى وهو ما نلقى الضوء عليه والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

وأشارت إلي أنه فى إطار إسهامات المركز  واهتمامه الدائم بمشاكل وقضايا المجتمع المصري والوقوف عليها ودراستها ووضع حلول لها، من خلال استعراض أساليب رفع الوعي المجتمعي لدي المواطنين من أجل الخروج بتوصيات يمكن تنفيذها بالتنسيق مع هذه المؤسسات فى إطار رفع الوعي المجتمعي لدي المواطنين.

وجاء ذلك خلال ندوة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان "الوعي المجتمعي.. التحديات والفرص"، وذلك لمناقشة أساليب رفع الوعي المجتمعي لدي المواطنين، من خلال الوقوف على أهم التحديات التي تواجه عملية رفع الوعي والفرص المتاحة والمحتملة أمام الهيئات والمؤسسات المنوط بها القيام بهذا الدور.

وذلك بحضور الدكتورة سعاد عبد الرحيم مدير المركز  القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية،   واللواء راضى عبد المعطى رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور سعد الزنط  مدير مركز الدراسات الاستراتيجية واخلاقيات الاتصال، والمستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الاسبق، والدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وأعضاء مجلس النواب والفنانة فردوس عبد الحميد وممثلو  المؤسسات المعنية ونخبة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بهذا المجال.