مصرع 8 أشخاص وجرح 6 بإصابات خطيرة بحادث سير في دبي
لقي 8 أشخاص مصرعهم، وإصابة 6 آخرين بإصابات بليغة نتيجة اصطدام حافلة صغيرة تقل 14 راكبا بشاحنة على شارع الشيخ محمد بن زايد في دبي قبل مخرج مردف سيتي سنتر، حسبما أعلنت شرطة دبي في دولة الإمارات، اليوم الاثنين.
وفي التفاصيل، ذكرت شرطة دبي أن "الحادث
المروري وقع في الساعة 4:54 دقيقة من فجر اليوم نتيجة اصطدام سائق الحافلة من الخلف
بشاحنة متوقفة على كتف الطريق".
وأضافت أن "سائق الحافلة توفي و7 من
الركاب في الحادث، وإصابة 4 ركاب آخرين بإصابات بليغة واثنين حالتهما متوسطة، وتم نقلهم
إلى مستشفى راشد وجميعهم من الجنسية الآسيوية".
وأوضح العقيد فيصل القاسم مدير إدارة الإعلام
الأمني، أن أسباب الحادث المروري لم تتضح بعد، وأن التحقيقات لا تزال جارية، مهيبا
بأفراد الجمهور أخذ الحيطة والحذر وعدم الانشغال أثناء القيادة، والالتزام بسرعة الطريق،
واستخدام الإشارات الضوئية عند تغيير الاتجاه.
وفي سيقا منفصل، تزينت شوارع مدينة دبي
في الامارات العربية المتحدة باعلام المملكة العربية السعودية ابتهاجًا واحتفالًا باليوم
الوطني السعودي.
وتستعد دبي لاستقبال زوارها وضيوفها من
المملكة العربية السعودية عبر فعاليات متنوعة تؤكد على متانة العلاقات الأخوية والروابط
التاريخية الوثيقة بين الشقيقتين السعودية والإمارات على كافة مستوياتها الحكومية والشعبية.
وستضمن الفعاليات حفلات غنائية، وأنشطة
ترفيهية، وعروض فلوكلورية وفقرات تراثية، بالإضافة إلى العروض الترويجية في عدد من
مراكز التسوق والوجهات الترفيهية الرائدة في دبي.
ومن جهة، أخرى تقدّم مجموعة من الفنادق
والشقق الفندقية وكذلك الوجهات الترفيهية عروضًا ترويجية مميّزة وخصومات تصل إلى
70%. ولقد حافظت دبي على جاذبيتها كوجهة مثالية للعائلات السعودية لقضاء أجمل العطلات،
وذلك لما تقدّمه لهم من خيارات متعددة، وما تزخر به من معالم سياحية، ووجهات ترفيهية،
ومراكز تسوّق راقية، وعروض مميّزة. واستطاعت الإمارة أن تستقطب 924 ألف زائر من المملكة
العربية السعودية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، وذلك بالمقارنة مع الفترة
ذاتها من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 1 بالمئة.
وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.