رئيس الوزراء الفنلندي: الوقت ليس في صالح بريطانيا لاتمام اتفاق البريسكت
أوضح رئيس الوزراء الفنلندي، أن الوقت ليس في صالح بريطانيا لتقديم اقتراح خروج جديد ومعتمد من الاتحاد الأوروبي.
في حديثه في براغ اليوم الاثنين بعد لقائه بنظيره التشيكي أندريه بابيس، صرح أنتي رين إن الخيار الأفضل لمغادرة بريطانيا المنظمة من الاتحاد الأوروبي هو الاتفاق الذي تم التفاوض عليه بالفعل بين الجانبين ولكن ترفضه الحكومة البريطانية الحالية.
وفي الوقت نفسه، يقول بابيس "الوضع في بريطانيا غير واضح ولا أحد يعرف ما ستكون عليه النهاية".
وعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية الشهر المقبل، مع أو بدون اتفاق انفصال.
تتولى فنلندا الرئاسة الدورية للكتلة المؤلفة من 28 دولة.
و في وقت سابق، أوضح وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي " لم يروا بعد" اقتراحًا بريطانيًا يمكن أن يشكل أساسًا للمفاوضات لكسر الجمود في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال كونفاي بعد اجتماعه مع مفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن البريكست، ميشيل بارنييه، ان "الجانبان بعيدان عن بعضهما البعض"، مع اقتراب موعد المغادرة المقرر في 31 أكتوبر.
هناك بالفعل حديث عن منح المملكة المتحدة امتدادًا آخر لتاريخ مغادرتها، لكن يريد كوفي التركيز أولًا على تجنب أي صفقة. وقال "في الواقع، تقع المسؤولية على رئيس الوزراء البريطاني"، في إشارة إلى بوريس جونسون الذي تعهد بإخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية الشهر المقبل.
قد رفضت محكمة في أيرلندا الشمالية دعوى قضائية تجادل بأن خطط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيضر بعملية السلام.
رفضت محكمة استئناف بلفاست يوم الجمعة القضية، التي استأنفت حكم محكمة بلفاست العليا السابق ضد القضية.
كان أحد المتقدمين هو الناشط الحقوقي ريمون ماكورد، الذي قُتل ابنه على يد القوات شبه العسكرية في عام 1997. وكان محاميه قد أخبر المحكمة أنه إذا لم يتم تمديد الموعد النهائي المحدد في 31 أكتوبر، يجب على الحكومة أن توقف عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدلًا من مغادرة الاتحاد الأوروبي دون صفقة.
لم يكن ماكورد في المحكمة بسبب مشاكل طبية. لكنه يقول انه يأمل أن يكون مخطئًا في اعتقاده بأن عملية السلام في أيرلندا الشمالية ستتعرض للخطر من جانب بريكست.
و قال رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إنه يعمل بجد للتوصل إلى صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأن الفشل في تحقيق ذلك سيكون خطأ بريطانيا وحدها.
ونقلت صحيفة "أوجسبرجر ألجماين" الألمانية اليومية عن جان كلود يونكر، اليوم الجمعة، قوله إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق "سيكون كارثة بالنسبة للمملكة المتحدة والقارة الأوروبية".
ويطالب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإجراء تغييرات كبيرة على اتفاقية الانسحاب التي تفاوضت عليها سلفه، تيريزا ماي، ويصر على أن تغادر بلاده الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر مع أو بدون صفقة.
وقال يونكر إنه يبذل قصاري جهده بالتعاون مع كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن البريكست، ميشيل بارنييه، لضمان التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أنه "إذا لم ينجح ذلك في النهاية، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق الجانب البريطاني وحده".
وقد نفى كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المخاوف بشأن التوترات الناشئة عن النقاشات البرلمانية حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأبلغ مؤيديه أنه ليس من المستغرب أن يشعر الناس بالضيق من فشل البلاد في مغادرة الاتحاد الأوروبي.