شعبة الدخان والسجائر تضع موصفات لاستيراد منتجات التدخين الإلكترونى
أكد المهندس إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان والسجائر بإتحاد الصناعات، أن جميع وسائل التدخين الإلكترونية محظور دخولها البلاد، ومعظم ما يتم تداولة في الأسواق من تلك المنتجات تم دخولة بطرق غير شرعية، وأن الشعبة بصدد إصدار الموصفات القياسية اللازمة لاستيرادها.
وتسبب التدخين الألكتروني بنوعية السجائر والشيشة الإلكترونية، في حالة ذعر عالمي بعد
الإعلان عن وفاة أول شخص بالولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لإصابة بالعديد من
الأمراض في الجهاز التنفسي للتدخين المفرط السجائر الإلكترونية.
وقال " إمبابي" لـ" الفجر"، " مواد التدخين الإلكترونية محظور دخولها البلاد لأنة لايوجد قانون ينظم قواعد وشروط استيرادها، وما يتم بيعه في الأسواق مهرب من الخارج ولا يخضع لأي فحوصات من جهات رقابية."
وظهرت وسائل التدخين الالكتروني في عام 2004 بالصين، وتم الترويج لها بمصر كأداة للإقلاع عند التدخين، وهي ما نفته منظمة الصحة العالمية.
وبدأ بيعها في مصر عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع
تسويق عبر الأنترنت، وما لبث وأن انتشرت
حتى وأصبح هناك محلات تقوم على بيعها وتوفير السوائل اللازمة لتشغيلها.
وتعتمد فكرة السجارة الالكترونية على تسخين التبغ وليس حرقه، بينما
تقوم الشيشة الألكترونية بتسخين سائل مصنوع من الجلسرين ومضاف له نكهات بعض
الأطعمة.
وسجلت الشيشة الألكترونية انتشاًر اوسع بمصر عن منتجات التبغ المسخن( سجائر الإلكترونية)،
ويتراوح سعرها بين 500 إلى 1500 جنيه.
وأشار"إمبابي"، إلى أن ما يجعل الشيشة الإلكترونية أكثر
خطورة من التدخين التقليدي، أن السائل الذي يتم تسخينه مجهول المصدر ويتم تصنيعه
بطرق غير آمنة.
وتابع " إمبابي"، بخار الماء الذي يستنشقة المدخن من تسخين سائل الشيشة الالكترونية يسبب أضرار بالغة على الرئة، ويصل إلى مناطق حساسة بها لا يستطيع دخان السجائر المصنعة من التبغ أو حتى الشيشة التقليدية أن يصل إليها."
تقنين السجائر الالكترونية في مصر:
وتتجه عدد من الدول العالمية، في مقدمتهم الولايات المتحدة الامريكية إلى حظر التدخين الإلكتروني.
وحتى الآن لم يتضح موقف مصر من التدخين الإلكتروني؛ لعدم وجود قانون
يحظر أو ينظم شراء وسائل التدخين الإلكترونية، بسبب حداثتها.
ولكن إمبابي، كشف أن شعبة التدخين بإتحاد الصناعات وضعت مع الهيئة
العامة للموصفات والجودة ، موصفات وشروط استيراد الشيشة الإلكترونية إلا أنها لم تعتمد
حتى الآن، قائلاُ "نحن في إنتظار نشرها بالجريدة الرسمية."
وأوضح "إمبابي"، أن تلك الموصفات شملت معرفة مصدر سائل
الشيشة الإلكترونية، والطرق الذي تم تصنيعه بها.
وأكد " إمبابي"، أن جميع الموصفات الذي تم وضعها مع الهيئة
العامة للموصفات والجودة، ستقلل من تداول الشيشة الإلكترونية بالأسواق بال
ستمنعها.