الجيش الليبي يسقط طائرة تركية فوق مدينة ترهونة
أعلنا الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، إسقاط طائرة مسيرة "تركية" مساء أمس الأحد، فوق مدينة ترهونة، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.
وعرض موقع "المرصد" فيديو يظهر
الطائرة التي تم إسقاطها، ونقل عن المركز الإعلامي أن هذه الطائرة المسيرة تركية الصنع،
وأسقطت أثناء محاولتها استهداف تمركزات للجيش، لتكون بذلك الطائرة المسيرة رقم 25 التي
يسقطها الجيش.
ورجح الموقع الإخباري الليبي أن يكون الحطام
لطائرة الاستطلاع cagatay التي لا يزيد وزنها عن 12 كيلوغراما،
وهي قادرة على حمل القنابل وتنفيذ مهام جوية متواصلة لمدة 14 ساعة.
وتشير المعلومات إلى أن هذا النوع من الطائرات
المسيرة يقلع عموديا، ولا يحتاج إلى مطار أو مدرج إسفلتي للإقلاع، كما هو الحال بالنسبة
للطائرات التركية المسيرة الأكبر حجما من طراز "بيرقدار".
وأكد
اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أن تركيا أرسلت آلاف
الإرهابيين بعد عام ٢٠١١ إلى سوريا.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي من بنغازي،
إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مستمر في دعم المليشيات في طرابلس ومصراتة.
وتابع أن تركيا ساعدت التنظيمات الإرهابية
في إنشاء خطوط اتصالات ومراكز تدريب في ليبيا لإرسال الإرهابيين.
وأضاف أن أنقرة تحاول البحث عن إيجاد ملاذات آمنة
للإرهابيين وهو ما يوضح سبب تمسك تركيا بمصراتة وطرابلس للاستفادة من الميناءين البحري
والجوي لنقلهم إلى ليبيا ومنها إلى أفريقيا وأوروبا.
واستطرد أن أردوغان يهدد دائما بفتح أبواب
الهجرة للسوريين إلى أوروبا، موضحا أن تلك الخطوة هدفها نقل الإرهابيين إلى أوروبا.
واستدرك المسماري: "إن الجيش الليبي
يقاتل منذ 2014 من أجل حماية المنطقة وجيران ليبيا وأوروبا من انتقال الإرهابيين إليهم"،
مشيرا إلى أن قيادات تابعة للمجلس الرئاسي تبنت العمليات التي نفذها تنظيم داعش في
المنطقة الجنوبية الغربية.