"الكذب في دمهم".. الجماعة الإرهابية تروج منشور قديم لـ"شيخ الأزهر" لبث الفتنة
تستمر الجماعة الإرهابية في أكاذيبها ضد مؤسسات الدولة ورموز الدولة من خلال عشرات الحسابات الإلكترونية الوهمية و قنوات والمواقع، كانت آخر شائعات جماعة الإخوان الإرهابية هي التجرؤ على شيخ الأزهر الإمام الدكتور أحمد الطيب من خلال الترويج لمنشور قديم له لدعم موقفهم الضعيف من هدم الدولة وتقسيم الدولة المصرية.
بوست قديم
نشرت
مواقع وصفحات جماعات الإخوان المسلمين، بيان قديم للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،
شيخ الأزهر الشريف، يفتي فيه أن الخروج في مظاهرات سلمية ضد ولي الأمر الشرعي جائز
شرعًا ولا علاقة له بالإيمان والكفر، وقد أعادت الجماعة الإرهابية نشر البيان لدعم
مظاهرات الإخوان المزعومة ومخطط التخريب باسم الثورة والخروج على الدولة مستغلين مكانة
الشيخ الأزهر في العالم الإسلامي، ويعود تاريخ المنشور إلى 19 يونيو عام 2013، بعد
دعوات حركة تمرد بإسقاط حكمهم، وأنطلقت فتاوي السلفية التي تُحرم الخروج على الحاكم.
الخروج على الحاكم
قد تشدد
مفتيين الجماعة الارهابية بتكفير كل من يدعو للتظاهر ضد محمد مرسي، وقد أصدر شيخ الأزهر
هذا البيان وقتئذ يؤكد فيه أن" من يكفرون الخروج في مظاهرات سلمية ضد ولي الأمر
الشرعي هم فرق منحرفة عن صحيح الإسلام".
ويُوضِّح الأزهر، الذي يعمل دَومًا على جمعِ الكلمة،
ونبذ الخلاف والفُرقة التي توهن من قوتنا، وتذهب بريحنا، يجد نفسه مضطرًا إلى التعقيب
على ما نُشِرَ من أقوالٍ وإفتاءاتٍ منسوبة لبعض الطارئين على ساحة العلوم الشرعيَّة
والفتوى".
وأكد
الطيب، في البيان، أن الخروج في مظاهرات سلمية ضد ولي الأمر الشرعي جائز شرعًا، ولا
علاقة له بالإيمان والكفر، مضيفا أن الخروج بالسلاح معصية كبيرة، إلا أن الخلفاء الراشدين
لم يكفروا من قاموا بالخروج المسلح ضدهم ولم يخرجوهم من الإسلام" ويؤكد الأزهر
أنَّ المعارضةَ السِّلميَّة لوليّ الأمر الشرعيّ جائزةٌ ومُباحة شرعًا، ولا علاقَةَ
لها بالإيمان والكُفرِ، وأن العُنْف والخروج المُسلَّحَ مَعصِيةٌ كبيرةٌ ارتكبها الخوارِجُ
ضِدَّ الخُلفاء الراشدين ولكنَّهم لم يَكفُروا ولم يخرجوا من الإسلام".
المظاهرات السلمية
أضاف
البيان، أن راي "أن مَنْ يَخرج على طاعة "وليِّ الأمر الشرعيِّ" فهو
منافقٌ وكافرٌ"، هذا هو رأي الفِرق المنحرفة عن الطريق الصحيح للإسلام، وهو كلامٌ
يرفُضُه صحيحُ الدِّينِ ويأباه المسلمون جميعًا، ويُجْمِعُ فقهاءَ أهلِ السُّنَّة والجماعة
على انحرافه وضلاله".
وأكد
البيان، أن "رغم أن الذين خرجوا على الإمام عليٍّ- رضي الله عنه - قاتلوهُ واتهمُوهُ
بالكُفر، إلَّا أنَّ الإمام عليًا وفقهاء الصحابة لم يُكَفِّرُوا هؤلاء الخارجين على
الإمام بالعُنْف والسِّلاحِ، ولم يعتبروهُم مِن أهل الرِدَّة الخارجين من المِلَّة،
وأقصى ما قالوه: إنهم عُصاةٌ وبُغاةٌ تَجِبُ مقاومتهم بسبب استخدامهم للسِّلاح، وليس
بسبب معارضتهم".
"كانت
صفحات الإخوان والكتائب الإلكترونية التابعة لها،
نشرت شائعات، عن مشاركة الدكتورة ندي
عبد العال، ابنة الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب في مؤتمر الشباب الأخير بالعاصمة
الإدارية منتصف شهر سبتمبر، في الصفوف الأمامية
خلف كرسي الرئيس السيسي، كانت الدكتورة ندي فضلت الالتحاق بالطب على الحقوق، وهي الأبنة
الوحيدة للدكتور علي عبد العال.
واستغلت
صفحات الإخوان بعض الشبه في الملامح بين عبد
العال والفتاة التي تجلس خلف مقعد الرئيس السيسي، لتعتبر الإخوان هذه الفتاة ابنه عبد العال، لكن هذه الفتاة ليست ابنة
الدكتور عبد العال، هي منار مصطفى كامل طايل خريجة قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية
جامعة طنطا، وهي حاصلة على درجة الماجستير من جامعة كفر الشيخ .
كما
نشرت الجماعة، خلال الأسابيع الماضية فيديوهات قديمة تعود إلى 2011 و2013 بعد تعديل
المونتاج وجرافيك وإدخال أصوات عليها لتبدو جديدة، كما استخدمت الجماعة فيديوهات احتفالات
الجماهير المصرية بكأس العالم وفيديو احتفال الجماهير بفوز في أمم افريقيا، كفيديوهات تثبت حدوث ثورة مزعومة
بعد تعديل الفيديوهات باستخدام المونتاج والجرافيك.