"الجزيرة" تصطاد في الماء العكر.. وتشكك بالرواية الرسمية حول مقتل عبد العزيز الفغم
لا تكف قناة الجزيرة الإرهابية، عن مواصلة السقطات، فتارة تهاجم الزعماء، وتارة تشكك في الحقائ، وهو ما ظهر جليًا، بعد إعلان المملكة العربية السعودية الرسمي، لمقتل اللواء عبد العزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز، حيث شككت في تلك الرواية.
الرواية الرسمية
كشف
المتحدث الإعلامي باسم شرطة مكة، أنه حينما زار اللواء عبد العزيز الفغم الحرس الملكي،
صديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما
يدعي ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء عبدالعزيز الفغم
وممدوح آل علي فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على الحرس
الملكي.
وأضاف
المتحدث، أن إطلاق النار "أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما
شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية، وعند مباشرة الجهات الأمنية
للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضًا الاستسلام، الأمر الذي
اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره".
وأردف:
"أسفر ذلك عن، مقتل الجاني على يد قوات الأمن، استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم
بعد نقله للمستشفى جراء اصابته من رصاص الجاني، إصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي سعودي
الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل، كما أصيب خمسة
من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى
المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة، والجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في
هذه القضية".
تشكيك الجزيرة
ورغم
الرواية الرسمية، حول مقتل اللواء عبد العزيز الفغم، في منزل صديقه، برصاص صديق آخر،
إلا أن قناة الجزيرة، تواصل سقطاتها، بنشر الشائعات والروايات المشككة، حيث نشرت تقريرًا
تحت عنوان: "ناشطون يشككون في رواية السعودية عن مقتل الحارس الشخصي للملك سلمان"،
دون تقديم دليلًا واحدًا أو مستند، يؤكد ما تقوله.
ونقلت
قناة الجزيرة، تغريدات مشككة في مقتل الحارس الشخصي للملك سلمان، دون التأكد من صحتها،
لتواصل سقطاتها، وتحريضها المستمر تجاه الدول العربية والزعماء العرب.
تجاهل البيان الرسمي
ودائمًا
ما تتصيد قناة الجزيرة في الماء العكر، حيث أنها تجاهلت البيان الرسمي للمملكة العربية
السعودية حول مقتل الحارس الشخصي، معلنة أنه لم يصدر أي بيان رسمي عن تفاصيل الحادث،
لتصدر تخمينات وشائعات غير واقعية.
تجاهل نعي "تويتر"
وتجاهلت
قناة الجزيرة الإرهابية، مظاهرة الحب المقامة عبر "تويتر"، بعد مقتل اللواء
عبد العزيز الفغم، ولجأت لنقل تغريدات نشطاء قطر وتنظيم الحمدين، كمحاولة للتشكيك في
رواية السعودية، أمثال الشيخة مريم آل ثاني، وفهد الغويدي، وجواهر آل ثاني.
وكانت
هناك ثورة حب مقامة، عقب الإعلان الرسمي لمقتل اللواء عبد العزيز الفغم، حيث يقول مرزوق
الغانم، "فجعت كما فجع غيري بخبر وفاة الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين اللواء
عبدالعزيز الفغم، الذي عرفته على المستوى الشخصي ، مثالا للرجل العصامي المخلص والمثابر".
وتابع بداح بن طلال الفغم، "رحم الله عمي اللواء
عبدالعزيز بداح الفغم بعد مقتله حينما كان
في منزل صديقه على يد صديق ثالث لهما (غدرًا) وذلك مساء يوم أمس السبت، الحمدلله، رجل
تشرف بخدمة وطنه وملوكه عن قرب والشرف لنا جميعا بعد ذلك".
بينما
أشار تركي الدخيل، إلى أن "عبد العزيز الفغم، عاش بطلًا، شجاعًا، وطنيًا، محبًا
لبلاده وملوكه، محبوبًا منهم، ابنًا بارًا لقيادته.. ومات شهمًا، لذلك فجعت السعودية
كلها برحيله، وحزن الكل عليه".
وكان
اللواء عبد العزيز بن بداح الفغم المطيري، الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وقائد قوة الحرس الخاص بالحرس الملكي السعودي
تخرج
من الكلية العسكرية للملك خالد، بعدها جاء تعيينه من قِبل الحرس الوطنى السعودى فى
وظيفة لواء خاص، ثم نُقلَ للخدمة فى الحرس الملكي ولقد عمل والد اللواء أيضًا مرافقًا
شخصيًا للملك عبد الله بن عبد العزيز حيث كان يلازمه في كل مكان لمدة وصلت إلى ثلاثين
عامًا ولقد حاز على لقب أفضل حارس شخصي في العالم من قِبَل منظمة الأكاديمية العالمية،
وتلقى ترقية استثنائية من رتبة عميد إلى لواء عام 2017 في عهد الملك سلمان.