هيفاء أبو غزالة تلتقي بممثلة الأمين العام للأمم المتحدة
التقت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالسيدة د. نجاة مجيد العلا، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العنف ضد الاطفال، يوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2019، وذلك على هامش الشق رفيع المستوى من الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة العالم للتنمية المستدامة.
وقد تقدمت معالي السفيرة أبو غزالة في مستهل
اللقاء بالتهنئة إلى الدكتورة المُعلا بمناسبة توليها هذا المنصب الجديد متمنية لها
كل النجاح والتوفيق بما يكفل حماية الأطفال ويحقق لهم المصلحة الفضلى . وتطرق اللقاء
إلى بحث سبل التعاون المستقبلي بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتب الممثل
الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال استكمالاً للتعاون المثمر
الذي شهدته الفترة السابقة والذي تمثل في إعداد الإصدارين الأول والثاني من "التقرير
العربي المقارن لمدى إعمال توصيات دراسة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف العنف ضد
الأطفال"، ومشاركة المكتب في الاجتماعات التي تنظمها الأمانة العامة الخاصة بحماية
الأطفال من كافة أشكال العنف الممارس ضدهم، كما تشارك الأمانة العامة في أعمال الاجتماعات
الإقليمية رفيعة المستوى التي تنظمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن
وقف العنف ضد الأطفال سنوياً، بهدف عرض وتقييم التقدم المحرز وتحديد الفجوات في مجال
حماية الأطفال من العنف في كل إقليم،
واستعرضت معالي السفيرة الجهود التي تقوم
بها الأمانة العامة في مجال مكافحة العنف ضد الأطفال والتي كان أبرزها إعداد الإصدار
الثالث "للتقرير العربي المقارن لمدى إعمال توصيات دراسة الأمين العام للأمم المتحدة
لوقف العنف ضد الأطفال"، وافتتاح "البرلمان العربي للطفل" كمنصة إقليمية
لسماع صوت الأطفال والتعبير عن آرائهم فيما يخصهم من قضايا، وكذلك إعداد "الاستراتيجية
العربية لحماية الأطفال في وضع اللجوء/ النزوح في الدول العربية"، فضلاً عن دراسة
"عمل الأطفال في المنطقة العربية" التي تطرقت إلى أسوأ أشكال عمل الأطفال
بوصفها نوع من أنواع العنف الممارس ضدهم.
وفي ختام اللقاء أكدت معالي السفيرة أبو غزالة على إدراك الأمانة العامة بأهمية استمرار التعاون القائم مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد الأطفال، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها عدد من دول المنطقة والتي أصبح لها تداعيات مباشرة على الأطفال وآليات حمايتهم وإنفاذ حقوقهم،