افتتاح مدرسة الفشن الثانوية العسكرية ببني سويف (صور)

أفتتح المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، اليوم الأحد، مدرسة الفشن الثانوية الصناعية بعد اعتمادها ضمن المدارس العسكرية في العام الدراسي الحالي 20192020 من خلال تحويلها إلى مدارس تأسيس عسكري واستثمار السنة الأولى بالتعليم الفني كفترة تأسيس وتفعيل روح الإنضباط وتنمية روح الولاء والإنتماء للوطن.

جاء وذلك بحضور العقيد محمد جمعة حجازي، المستشار العسكري للمحافظة، والنائبين: جمال هندي،على أبو دولة، عضوي مجلس النواب، ومحمد حسام الدين، وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد دسوقي رئيس مركز ومدينة الفشن.

وأكدت محافظة بني سويف، في بيان له، أن المحافظ شهد المحافظ جانبا من العروض النوعية العسكرية والرياضية التي أداها طلبة المدرسة "التي تم تأهليها وتجهيزها" لتدريبهم على المبادئ الأولية العسكرية، حيث تم انشاء موقع للرماية وتوفير المستلزمات اللازمة لذلك، وتفقد مكتب القائد وأماكن التدريب والمكتبة ومعمل الأوساط والفصول، حيث تعتبر المدرسة أحدث مدرسة تم اعتمادها وتحويلها إلى مدرسة عسكرية تضاف إلى مدارس: الكهربائية، والشهيد نورالدين الثانوية العسكرية وإيهاب إسماعيل الثانوية العسكرية، والثانوية الميكانيكية.

وأشاد المحافظ، بتحويل المدارس الفنية خاصة في مجالات تنمية روح الإنتماء وحب الوطن وتحقيق الإنضباط في السلوكيات والاعتياد على النشاط والانضباط وبناء القدرات الجسمانية للطلاب،حيث يحصل الطالب على حصة تربية عسكرية يوميا خلال الدراسة بما يساعد بشكل كبير فى تحقيق الانضباط داخل تلك المدارس، وخلق جيل قادر على مواجهة صعوبات الحياة والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن، حيث أن العسكرية تعني الانضباط والتضحية من أجل أهداف نبيلة وسامية.

وأضاف المحافظ، أن تفعيل التربية العسكرية في المدارس الفنية سيدعم جهود الدولة للإرتقاء بالتعليم الفني الذي هو مستقبل مصر ونهضتها خلال الفترة المقبلة، وضمن إستراتيجية ورؤية مصر 2030 لبناء الشخصية المصرية لكي تكون قادرة على العطاء والبناء وسواعد قوية لتنفيذ رؤية مصر التنموية الشاملة والمستدامة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمستقبل أفضل لمصرنا الغالية.

ومن جهته أوضح العقيد محمد جمعة حجازي، المستشار العسكري للمحافظة أهمية تحويل المدارس الفنية إلى مدارس تأهيل عسكري، مما ينعكس بالايجاب على تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وتفعيل حالة الانضباط بالمدارس حتى يستفيد الطلاب تعليميًا وتربويًا، ويكون له تأثير كبير في المساهمة في تطوير منظومة التعليم في المدارس الثانوية الفنية.

فيما أعرب محمد حسام الدين، وكيل الوزارة عن إشادته بهذه الخطوة التي سوف تساهم في القضاء على بعض السلوكيات والسلبيات وتحقيق الإنضباط الأخلاقي بين طلاب التعليم الفنى، وتشجيع الطلاب على الحضور، وتوفير المناخ الملائم لتفريغ طاقاتهم في عمل مفيد، وتنمية قدراتهم البدنية والذهنية بما يساهم في الدفع بالمنظومة التعليمية الفنية التي تعتمد في الأساس على التدريب والعمل.